قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة إن الشعب المصري "كشف حقيقة" جماعة الإخوان المسلمين مشيرا إلى أن التجارة بالدين "زمانها وسوقها جبر من مصر". وأضاف صباحي في مقابلة بثت أمس على القناة الأولى بالتليفزيون المصري الرسمي أن الإخوان المسلمين "كانوا جزءا من الشعب المصري حتى حكموه واستعلوا عليه" وأن أداء الجماعة في السلطة كشفهم متوقعا ألا يحصلوا على أغلبية فى أي انتخابات مقبلة على الإطلاق. وهاجم صباحي الذي أسس التيار الشعبي بعدما حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مثل هذا الشهر العام الماضي الرئيس محمد مرسي وقال إن الإعلان الدستوري الذي أصدره في نوفمبر الماضي "قسم الشعب". وقال صباحي "من جاء للحكم الآن جاء بفضل الثورة.. و فى حكمه الآن الثوار في السجون..لا يليق بمصر الثورة أن يسجن ثوارها و أن يكون بها زوار ليل". وأكد صباحي أن الشعب المصري سيسقط الإخوان المسلمين من خلال المظاهرات في الميدان أو من خلال صندوق الانتخابات. وقال "أي حكم مستبد حتقاومه إما بالمقاومة المدنية السلمية في الميدان أو لو وصلت للبرلمان عبر الصندوق". وأضاف أن رأي جبهه الإنقاذ الوطني حتى الآن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة حتى توفر ضمانات لنزاهتها وأن الرئيس وجماعته يرفضون ذلك لرغبتهم فى انسحابنا وعدم مشاركة الجبهة المعارضة على حد قوله. وأعلنت الجبهة أمس أنها شكلت لجنة لحسم الموقف من الانتخابات من بين من يرون ضرورة خوضها ومن يفضلون المقاطعة من قيادات الجبهة. ودعا صباحي المصريين للانضمام لحملة تمرد التي تهدف لجمع ملايين التوقيعات لإسقاط مرسي من خلال انتخابات رئاسية مبكرة بحلول الذكرى الأولى لتوليه السلطة في 30 يونيو المقبل. وقال صباحي موجها التحية "للشباب اللي بدأ من حركة كفاية وحركات أخرى حملة تمرد وأنا أدعو الجميع بصفة شخصية لتأييد الحملة والمشاركة فيها لأن دي طريقة في المقاومة المدنية السلمية".