مقتل سبعين شخصا في انهيار مبنى في بنغلاديش قتل سبعون بنغاليا على الأقل إثر انهيار مبنى مؤلفا من ثمانية طوابق قرب العاصمة دكّا، فيما اصيب أكثر من 600 شخص آخرين. وقالت السلطات البنغالية إن المبنى يضم معملا للنّسيج. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر قتل ما يصل إلى مئة شخص، ويخشى أن يكون العشرات مازالوا محاصرين بعد انهيار مبنى يتكون من ثمانية طوابق في ضواحي العاصمة البنغالية دكا، كما يقول مسؤولون حكوميون. ولا تزال جهود متسارعة تبذل لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض. وأفادت التقارير بإصابة 200 شخص على الأقل بجروح في انهيار المبنى. وتساعد وحدات من الجيش في عمليات الإنقاذ التي تجري في منطقة سافار. انهيار البنايات في بنغلاديش أمر شائع حيث يبنى كثير من المباني المتعددة الطوابق بطريقة مخالفة للقوانين. "سارع أصدقائي إلى موقع المبنى المنهار للتبرع بالدم. وقالوا إن الفوضى تعم المكان." إحدى مواطنات دكا وكان المبنى المنهار يضم مصنعا للملابس، ومصرفا، وعددا آخر من المحال. وقد انهار المبنى في الصباح خلال ذروة الازدحام. وتجمع كثير من الناس قرب مكان الحادث، يبحثون عن أقاربهم وأصدقائهم. وقالت إحدى مواطنات دكا لبي بي سي "سارع أصدقائي إلى موقع المبنى المنهار للتبرع بالدم. وقالوا إن الفوضى تعم المكان". ويقول مراسل بي بي سي في دكا أنباراسان إثيراجان إن سبب انهيار المبنى لم يتضح بعد، لكن وسائل الإعلام المحلية قالت إن شرخا لوحظ في البناية الثلاثاء. "لم أر مثل هذا العدد الكبير من المرضى يفد إلى المستشفى من قبل." طبيب في مستشفى قريب من موقع الحادث ويقول مراسلنا إن عمال الإنقاذ يستخدمون قاطعات الأسمنت والرافعات في الوصول إلى ما تحت الأنقاض. وعبر طبيب في مستشفى قريب من مكان الحادث عن عجز المستشفى عن التعامل مع عدد الإصابات الكبير. وقال "لم أر مثل هذا العدد الكبير من المرضى يفد إلى المستشفى من قبل". وقال رئيس الشرطة المحلية محمد أسد الزمان لوكالة رويترز للأنباء إن أصحاب المصنع يبدو أنهم تجاهلوا التحذيرات بعدم السماح للعمال بدخول المبنى بعد اكتشاف الشرخ فيه. وقالت الشرطة لوسائل الإعلام المحلية إن خلفية البناء بدأت في الانهيار صباح الأربعاء، وخلال فترة وجيزة انهار البناء كله ما عدا الأعمدة والحائط في الواجهة، مما أحدث ذعرا واضطرابا كبيرا. "كنت في قسم قص الملابس من المصنع، وفجأة سمعنا أصوات ضوضاء عالية، ثم انهار المبنى خلال عدة دقائق." أحد الناجين من الحادث وألغت المعارضة إضرابا كان من المزمع بدؤه الأربعاء حتى يتمكن الأفراد من المشاركة في إنقاذ المتضررين. ووصف أحد الناجين هلعه عند انهيار المبنى قائلا "كنت في قسم قص الملابس من المصنع، وفجأة سمعنا أصوات ضوضاء عالية، ثم انهار المبنى خلال عدة دقائق". وأضاف في حديثه لمحطة تليفزيون سوموي الخاصة "أزحت الأنقاض، ثم خرجت مع اثنين آخرين من العمال. ولا يزال على الأقل 30 عاملا كانوا في قسم قص الملابس، لا يعرف مصيرهم". المعارضة ألغت إضرابا ليشارك أفرادها في عمليات الإنقاذ. وكان حريق قد نشب في مصنع ملابس آخر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في ضواحي دكا، وقتل بسببه نحو 110 أشخاص على الأقل، وطالب كثيرون بعده بضرورة مراجعة إجراءات السلامة في المباني الصناعية في البلاد. وكان آخر حادث انهيار قد وقع في عام 2010، عندما انهار مبنى مكون من أربعة طوابق في العاصمة، وقتل فيه 25 شخصا، وجرح عدة أشخاص آخرين. وتوجد في بنغلاديش أكبر صناعة ملابس في العالم، توفر الملابس بأسعار تنافسية لعدد كبير من التجار في الغرب، الذين يفيدون من الأيدي العاملة الرخيصة هناك. ويقول مراسلنا إنه عقب نشوب الحريق الذي حدث في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حثت سلسلة المتاجر الغربية التي تشتري الملابس من المصانع في بنغلاديش، أصحاب تلك المصانع على تحسين مستويات السلامة في مصانعهم. Source: BBC