لاتزال السلالة الفيروسية الجديدة لانفلونزا الطيور في الصين تتحور مما يجعل من الصعب على العلماء التنبؤ بمدى الخطورة التي قد تصل اليها، حيث أن السلالة الفيروسية الجديدة H7N9 تتبادل الجينات مع سلالات أخرى مما قد ينتج عنه أن يواجه العالم خطرا بوباء انفلونزا فتاك، لكن من الممكن أيضا أن تفشل وتنتهي. كما يثير عدم استقرار الفيروس تساؤلات بشأن ما اذا كانت سلالة اتش7ان9 قد تكتسب مقاومة للعقاقير المضادة للفيروسات مثل "تاميفلو" وهو احتمال أظهرته تحليلات البيانات الجينية المتوفرة عن هذه السلالة حتى الآن. وقالت ويندي باركلي المتخصصة في علم فيروسات الانفلونزا "على الرغم من أنه لا يتوافر لنا سوى ثلاثة تتابعات (جينية) فإن هناك بعض الأدلة على أن احداها لا تتواءم جيدا مع الاثنتين الاخريين، لهذا قد نعتقد أن هذا الفيروس مازال يبحث عن تركيبة جينية يتناغم معها" ، وأضافت "ربما هناك فيروسات اخرى مازالت تتبادل الجينات الى أن تصل الى تركيبة مستقرة". ولم تظهر هذه السلالة بين البشر قبل مارس اذار، وما زال العلماء بحاجة لمعرفة معلومات أكثر كثيرا. وحتى الآن أظهرت بيانات التتابعات الجينية من عينات من ثلاث ضحايا لسلالة اتش7ان9 نشرت على موقع المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الانفلونزا أن السلالة من نوعية الفيروسات "ثلاثية الاختلاط" التي تتكون من خليط من الجينات من ثلاث سلالات أخرى من الانفلونزا اكتشفت في طيور في اسيا. المصدر: reuters