قدم الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بيانا عاجلا الى رئيس المحلس الدكتور احمد فهمى لمناقشة ما حدث فى الخصوص وحول محيط الكاتدرائية بالعباسية من أعمال عنف وشغب وتعد على الأرواح. وقال حشمت ان ماحدث تم وسط شحن إعلامى ومناخ ضبابى و اتهامات وتحريض بين أبناء الوطن الواحد ترتب عليه قتلى وإصابات نتيجة خلافات يمكن أن تحدث يوميا ولا تستدعى هذا العنف ولا المبالغات التى كانت حريصة على تصوير الأمر على أنه فتنة طائفية وصراع دينى لتوتير الأوضاع الداخلية واستثارة العالم الخارجى لخدمة أغراض تهدد الأمن القومى المصرى ومحاسبة كل الأطراف المسئولة عن التحريض والإثارة وممارسة العنف واستعمال الأسلحة النارية مهما كان وضعه وصفته. واكد ان تنفيذ صحيح القانون هو الحل لمنع تكرار هذه الأزمات وإعلان ذلك على الرأى العام فى الداخل والخارج