قال الدكتور جمال حشمت القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن البعض يريد إشعال فتنة طائفية في مصر، وما يحدث أمام «الكاتدرائية» بالعباسية هو جزء من إشعال هذه الفتنة، باعتبارها حل أخير لإثارة الفوضى في مصر، مشيراً إلى أن إحداث الفتنة هو خط أحمر لا يمكن المساس به. وأضاف في مداخلة تليفونية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» أن المصريين لا يمكن التفريق بينهم، ولكن حالة الشحن والتحريض التي يمهد له البعض تضخم من أحداث تبدوا بسيطة وتحدث يومياً.
وطالب «حشمت» الشيوخ والقساوسة بالتدخل لإحتواء أزمة «الكاتدرائية» حتى لا تتحول لمأساة، وحتى لا يعطوا الفرصة لمثيري الفوضى والفتنة باستثمار الحادث لإحداث حالة من الشغب والفوضى.