أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية بلوس أنجلوس حكما ليلة أمس، الأربعاء، بسجن مارك باسيلي يوسف، منتج الفيلم المسيء، لمدة عام بعد اعترافه باستخدام هويات مزيفة، وانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إدانته بعملية نصب على أحد البنوك عام 2010. ولأن استخدام هويات مزورة يمثل انتهاكا لإطلاق سراحه المشروط، حكمت المحكمة الفدرالية عليه بالسجن عاما واحدا تليه 4 سنوات من الحراسة القضائية. وكان باسيلي، 55 عاما، قد اعتقل في 27 سبتمبر، وتم عرضه على قاض اتحادي في اليوم نفسه وسط إجراءات أمن مشددة، ووجه له الادعاء في هذه الجلسة تهمة خرق شروط إطلاق سراحه. وأكدت السلطات القضائية الأمريكية أنها لا تحقق مع باسيلي في مضمون الفيلم، نظرا لما ينص عليه الدستور الأمريكي من حرية النشاطات الفكرية.