قام التيار الشعبى المصرى بنشر بيان على صفحته الرسمية على "فيس بوك" يطرح من خلاله أبرز ما جاء فى لقاء السيد "حمدين صباحى" مع الرئيس "محمد مرسى"، وكان أبرز ما جاء فى البيان أن حمدين صباحى ركز على الدستور وحقوق الشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية التى تعد من أبرز مطالب ثورة 25 يناير. وجاء فى بيان التيار الشعبى: 1- الموقف من الجمعية التأسيسية للدستور وضرورة إعادة تشكيلها بشكل متوازن وبروح تعبر عن التوافق الوطني ، وان يكون اعادة التشكيل وفقا لمعايير متوافق عليها وطنيا وعلى قاعدة لا هيمنة ولا اقصاء وضمان تمثيل كل الطيف الوطنى والسياسي والاجتماعى والثقافى ، لتقديم ضمانة ان الدستور لكل المصريين عبر لجنة تحظى بالثقة والاتفاق الوطنى، للخروج بدستور يليق بمصر الثورة ، خاصة فى ظل الخلافات الواضحة حول مسودة الدستور الحالية ورفض العديد من القوى والأحزاب لها والخلاف حولها داخل الجمعية ذاتها .. وأكد البيان أن "صباحى" طرح خلال اللقاء حزمة من الاجراءات تقدم بدائل أمام الرئيس فى حال تعذر تحقيق المطلب الاصلى باعادة التشكيل لضمان توازن الجمعية التأسيسية . 2- تنفيذ مطالب العدالة الاجتماعية التي خرجت من اجلها الجماهير في ثورة 25 يناير المجيدة ، بتبنى سياسات واضحة تضمن حد أدنى وأقصى للأجور وتطبيق نظام الضريبة التصاعدية والوقف الفوري لعمليات قمع النضالات والاضرابات العمالية والاجتماعية المتعددة ، والمحاولات المتكررة لتجريم حق الإضراب والاعتصام السلمي . والاهتمام بقضايا الفلاحين الذين لم ينفذ بحقهم قرار إسقاط الديون بناءا على قرار رئيس الجمهورية ومازالوا يعانون الفقر والتهميش والإهمال وتراكم الديون ، والتفاعل مع مطالب المهمشين ومطالباتهم بتحسين أوضاعهم . 3- ضرورة القصاص العادل والناجز لشهداء 25 يناير الأبرار من خلال اصدار قانون لمشروع العدالة الانتقالية الذي نادت به الثورة منذ أيامها الأولى والذى قدمت له بالفعل مشروعات ومسودات مقترحة ، وبدء المحاكمات على أساس هذا القانون لكل المتهمين بقتل الثوار منذ 25 يناير ومرورا بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية وغيرها . ورد فى البيان أن "صباحى" أكد "على ترحيب التيار الشعبي المصري بأى دعوات جادة لإجراء الحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى الوطنية والثورية ، مؤكدا على حاجة مصر للخروج من حالة الاستقطاب الحاد وما ينتج عنه من ظواهر سلبية من عنف لفظى يتطور للعنف البدنى كما جرى فى الاعتداء على المتظاهرين فى جمعة كشف الحساب ، وضرورة البحث من خلال الحوار عن المشتركات محل الاتفاق بين كافة القوى". ورحب حمدين صباحى بأن يتم عقد لقاء جماعى مع د. مرسي يضم عددا من القيادات الوطنية فى نهاية سلسلة مشاوراته الحالية لبلورة الموقف وما ينتج عنه من قرارات واجراءات محددة