أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها إزاء قرار الحكومة البحرينية بحظر جميع التجمعات العامة, مشددة على أن حرية التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير هي حقوق عالمية من حقوق الإنسان. وأشارت إلى أن هجمات المحتجين العنيفة, بما في ذلك الهجمات القاتلة على أفراد من قوات الأمن, تمثل تطورا مقلقا للغاية. جاء ذلك في تصريحات صدرت الأربعاء للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر والذى حث فيه حكومة البحرين على التقيد بالتزاماتها الدولية وضمان قدرة المواطنين على التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم دون خوف من الاعتقال أو الاحتجاز. ودعا تونر حكومة البحرين إلى العمل مع قادة الاحتجاج المسئولين للتوصل إلى وسيلة لتنظيم تظاهرات سلمية ومنظمة.. وفى حال قيام الحكومة بالحد من هذه الحقوق فإن ذلك يعتبر مخالف لما أعلنته البحرين من التزام بالإصلاح ولن يساعد على تعزيز عملية المصالحة الوطنية ولا يبنى الثقة بين جميع الأطراف. فى الوقت نفسه, دعا تونر المعارضة إلى الامتناع عن الاستفزازات والعنف مشددا على أن العنف يقوض الجهود الرامية إلى التخفيف من حدة التوتر وإعادة بناء الثقة وتحقيق مصالحة حقيقية في البحرين.