بعد اعتراض البحرية الاسرائيلية السفينة الفنلندية ايستيل واقتيادها الى ميناء اسدود أمس، السبت، بدأت السلطات الإسرائيلية اليوم، الأحد، التحقيق مع المتضامنين الأجانب الذين كانوا على ظهر السفينة التي كانت تسعى لاختراق الحصار على غزة. وقالت الإذاعة العبرية إنه بعد الانتهاء من استجواب النشطاء الأجانب ستتم إعادتهم إلى بلدانهم. مضيفة أن النشطاء الإسرائيليين الثلاثة الذين شاركوا في الرحلة يتوقع تقديمهم للقضاء. ويجدر بالذكر أن برلمانيين من السويد وإسبانيا واليونان والنرويج كانوا على ظهر السفينة. وكان الجيش الاسرائيلي قد أصدر بيانا أمس يعلن فيه صعود جنود من البحرية الإسرائيلية على (إيستيل)، السفينة التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، واقتيادها الى ميناء أسدود جنوب إسرائيل. في حين صرحت فكتوريا ستراند، المتحدثة باسم الحملة السويدية لكسر الحصار على غزة، في وقت سابق أمس بأن "السفينة الفنلندية إيستيل التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، وتسعى إلى اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، تتعرض لهجوم".