أطلق اليوم، الأربعاء، سراح 18 مصريا احتجزتهم كتيبة "خميس القذافي" التابعة لكتائب بني وليد في طرابلس بليبيا. في حين تتابع القنصلية المصرية في سيدني التحقيقات التي تجريها السلطات الأسترالية في مقتل شاب مصري، الأسبوع الماضي. حيث قال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، "السفير هشام عبد الوهاب، سفير مصر في طرابلس، تلقى مساء الثلاثاء إخطارا من السلطات الليبية باحتجاز المواطنين المصريين أثناء قيام القوات المسلحة الليبية بتمشيط المنطقة الواقعة بين وادي المردوم وبني وليد خلال الأيام الماضية". وأضاف أن السلطات الليبية "قامت بإطلاق سراحهم، ونقلهم إلى مدينة مصراتة تحت رعاية المجلس العسكري للمدينة". وفي استراليا، يتابع السفير أيمن كامل، قنصل مصر في سيدني، التحقيقات التي تجريها السلطات الأسترالية في مقتل شاب مصري، الأسبوع الماضي. وقد أجرت القنصلية اتصالات مع السلطات الأسترالية، التي أفادت بأنها لازالت تجري تحرياتها لمعرفة الفاعل، وأسباب الجريمة. حيث عثر عليه مقتولا بمنزله في سيدني، متأثرا بعدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من جسده، كما تعرض المنزل لحريق متعمد أدي إلي تفحم الجثة جزئيا. وتم الاتفاق على أن جهات التحقيق ستبلغ القنصلية المصرية أولا بأول بسير ونتائج التحقيقات.