أعلن "الجيش السوري الحر" أن مجموعة من الضباط العلويين أعلنوا انشقاقهم وقاموا بالتوجه إلى الأردن، وتعبر هذه أول عملية انشقاق جماعي لعسكريين من طائفة الرئيس السوري بشار الأسد عن النظام منذ بدء الاحتجاجات في مارس 2011. وقال المنسق العام للمجلس العسكري في مدينة حمص وريفها، خالد بكّار، لسكاي نيوز عربية إن"الضباط ال 7 انشقوا عن النظام وهم في طريقهم إلى الأردن". ولم يصرح "بكّار" برتب الضباط وأسمائهم إلى أن "يتم تأمينهم وتأمين عائلاتهم خلال ال 48 ساعة المقبلة"، حيث أن "صعوبات مضاعفة تواجه المنشقين من الطائفة العلوية أكثر من أي منشق آخر". وتتم عملية تغطية الانشقاق للضباط وتأمين أسرهم بالتنسيق مع قائد المجلس العسكري في مدينة حمص وريفها، قاسم سعد الدين. وفيما ذكرت مصادر عن وصول الضباط المنشقين إلى الأردن، نفى مصدر مطلع في مركز استقبال الضباط المنشقين في الأردن لسكاي نيوز عربية هذه الأنباء. كما أكد بكّار أن "العلويين مشاركين بالحراك الثوري في سوريا منذ البداية إلى جانب عدد من الضباط من الطائفة الدرزية، وأنه من بين صفوف المجلس العسكري العديد من الضباط العلويين المنشقين". وأضاف "يوجد عسكريين علويين متعاونين مع الجيش الحر، بالإضافة إلى رجال دين من الطائفة نفسها ينتظرون الوقت المناسب للإعلان عن موقفهم المناهض للنظام". ويتم التعتيم عن المشاركين ب"الثورة السورية" من الطائفة العلوية بناءا على طلب منهم وهم "أدرى بظروفهم"، حسب بكّار.