ردا على تهجير أسر مسيحية بسيناء، قال الأنبا بطرس، السكرتير السابق للبابا شنودة الثالث وأسقف شبين القناطر للأقباط الأرثوذكس، إنه "يرفض فكرة التهجير. وإذا تم فسيعود بالسلب على مصلحة الوطن". وأكد "أننا جميعا كمصريين لنا حق في هذا الوطن، فلا فرق بين أسرة مسيحية وأخرى مسلمة". واصفًا الدعوات التي تطالب الأقباط بترك رفح ب"المهزلة". وطالب محافظ شمال سيناء، بحماية الأقباط، قائلا أن "الأمن لابد أن يحمي الأقباط، وإذا لم يسيطر على الموقف فمن الوارد أن يتكرر في أكثر من مكان". وقال القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر،ان " التهجير لن يأتي في مصلحة الأمن والنظام، لأنه سيثبت عدم قدرته في حماية الأسر القبطية". مضيفا "تهجير الأسر القبطية قد يتسبب بحدوث فتنة نحن في غنى عنها في هذه الأيام المصيرية في تاريخ مصر".