أوقفت السلطات الأمريكية بولاية لوس أنجلوس أمس، الخميس، منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام نيقولا باسيلي نيقولا، لانتهاكه قواعد اطلاق السراح المشروط. حيث كان نيقولا، 55 عاما، قد اتهم بالتحايل البنكي عام 2010، وحكم عليه بالسجن 21 شهرا، وفقا لوسائل اعلام محلية. وقال توم مروزاك، من مكتب النائب العام بلوس انجلوس، في تصريح لوكالة فرانس برس "يمكنني أن أؤكد أنه قيد التوقيف، وسيمثل أمام محكمة اتحادية بوسط لوس انجلوس". واكد النائب العام روبرت دوغديل أن "نيقولا انتهك قواعد السراح الشرطي ثماني مرات، من ذلك أنه أدلى بتصريحات كاذبة للضابط المكلف متابعة حالته، واستخدم ثلاثة اسماء مختلفة". وبناء على ذلك قررت القاضية سوزان سيغيل أنه "يتعين حبس نيقولا ، المتواري عن الانظار منذ موجة الاحتجاجات العنيفة التي سببها الفيلم الذي أنتجه، دون امكانية الافراج عنه بكفالة. لأنه قد يهرب، ولأنه يشكل خطرا على المجتمع.