وصف الدكتور "محمد البلتاجى" عضو الجمعية التأسيسية والقيادى بحزب الحرية والعدالة، ما يثار أخيرا حول الجمعية التأسيسية للدستور بأنها أزمات مصطنعة تهدف إلى تفجير الجمعية التأسيسية وتصدير أزمة للوطن. وأكد على أن البعض يستهدفون استمرار حالة التعطل الدستورى والتشريعى والتى تفاقم من معاناة المواطنين. قال "البلتاجى": "تبدو في الأفق شواهد أزمة مصطنعة لتفجير الجمعية التأسيسية للدستور وتصدير أزمة للوطن بعد أن أوشكنا على انتهاء المسودة الكاملة للمشروع الدستوري. الأزمة من خارج الجمعية تستهدف استمرار حالة التعطل الدستوري والتشريعي والرقابي والمؤسساتي التي تفاقم من معاناة المواطنين". وأضاف "البلتاجى": "لا توجد مشكلات حقيقية جوهرية داخل الجمعية (خاصة أننا نتحدث عن مقترحات لم يتم اقرارها من الجمعية حتى الان وهي بطبيعتها قابلة للتعديل والتغيير), وبالتالي لا نوجد أية مبررات للأزمة التي يتحدث فيها البعض عن انسحابات أوتجميد عضوية ولا للهجمة الإعلامية المنظمة التي وكأنها تمهد لتعطيل أو حل الجمعية".