انتقدت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول التي نشرتها المجلة الفرنسية الأسبوعية "شارلي ابدو" الأربعاء الماضي، واصفة ما قامت به المجلة ب"العمل الاستفزازي المثير للاشمئزاز". وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضة السامية، أن "هذا العمل من قبل المجلة الفرنسية هو عمل غبي وغير مسؤول"، مضيفة أن "المجلة الفرنسية تتحمل مسؤولية مضاعفة، خاصة وأنها تعلم جيدًا أنه ستكون هناك ردود فعل من قبل المسلمين حول العالم". وأضاف أن "المفوضة السامية تدعو لأن يكون أي رد فعل تظاهري على ما قامت به المجلة الفرنسية سلميًا". ومن جانبه نفى ستيفان شاربونييه، مدير مجلة شارلي إبدو، في حديث مع صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، الجمعة، أن يكون هدف المجلة إثارة العنف. مضيفا "لا تحملونا مسؤولية إغلاق مدرسة أو سفارة". وتعجب شاربونييه من ردات الفعل الغاضبة قائلا "لم نقطع رقبة أحد بقلم، ولا عرضنا حياة أحد لخطر، وإذا ما أراد الغاضبون سببًا لتبرير العنف، فسيجدونه دوما".