صرحت مصادر بالمعارضة السورية أنه قد قتل، اليوم الاثنين، 108 شخصا برصاص قوات الأمن السورية في مختلف أنحاء البلاد، وأكدت المصادر على أن غالبية القتلى في دمشق وريفها وحلب، بينهم 10 أطفال و9 نساء وناشط إعلامي قتل تحت التعذيب. فى الوقت نفسه استمر سلاح الجو السوري فى قصف أحياء في حلب وفقا لما ذكره ناشطون سوريون. وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أنه تم العثور على 21 جثة لأشخاص أعدموا ميدانياً في حي التضامن بدمشق على يد قوات الأمن والشبيحة، بينهم امرأة، إضافة إلى 5 أعدموا ميدانياً في كل من مخيم اليرموك والمعضمية. وأضافت الهيئة أنه عثر على 17 جثة متحللة لأشخاص كانوا مقيدي الأيدي في زملكا بريف دمشق. أما شبكة الشام مباشر فقالت إن 69 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، أغلبهم قتلوا في مجزرتين بحي التضامن وزملكا، بينما قتل 17 في حلب و6 في حماة و4 في كل من درعا وحمص وإدلب و2 في كل من دير الزور واللاذقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 5 نساء، وطفل وناشط قتلوا في الغارات الجوية التي استهدفت خصوصا أحياء المرجة والصاخور وهنانو وطريق الباب في مدينة حلب. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "عددا من المباني انهارت والكتائب المقاتلة الثائرة تستخدم بطاريات مضادة للطيران" لمحاولة صد الغارات. من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن مسلحين معارضين أعدموا اكثر من 20 عسكريا سوريا في حلب. وذكر المرصد أن حصيلة قتلى التفجير الذي وقع الأحد في حلب في حي الملعب البلدي ارتفعت إلى27 شخصا. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" حصيلة القتلى نفسها لكنها تحدثت عن إصابة 64 شخصا بجروح.