أعلنت كتيبة (البدر) التابعة للجيش السوري الحر مسئوليتها عن إسقاط مروحية تابعة للجيش النظامي فوق حي القابون بالعاصمة "دمشق". وأفادت الكتيبة حسبماأفادت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الاثنين بأنها تمكنت من إسقاط المروحية بواسطة صاروخ مضاد للطائرات حيث كانت تقوم بقصف حيي جوبر وزملكا، وذلك ردا على مجزرة داريا. وكان التلفزيون السوري الرسمي قد أعلن في وقت سابق اليوم سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون في ريف دمشق . من جانبه ، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له اليوم /الاثنين/أنه عثر على 14 جثة جديدة في داريا ، متهما القوات الحكومية بارتكاب مجازر أسفرت عن سقوط مئات القتلى ، حيث أفاد المجلس الوطني السوري أمس بارتفاع حصيلة مجزرة مدينة "داريا" الواقعة جنوب العاصمة دمشق إلى أكثر من 300 قتيل. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم عن المرصد السوري أنه يعتمد في أرقامه على ناشطين وشهود عيان، وأن الجثث الجديدة تم العثور عليها في داريا. وأعلن ناشطون أمس الأحد العثور على 320 جثة على الأقل بينهم نساء وأطفال في منازل وأقبية في بلدة داريا. على صعيد آخر، أعلن ناشطون سوريون أن الكتائب المقاتلة المنشقة سيطرت اليوم الاثنين على حيي الإذاعة وسيف الدولة الاستراتيجيين في مدينة حلب شمال سوريا. وقال أبو لؤي الحلبي الناطق باسم اتحاد ثوار حلب في تصريح لراديو "سوا" الأمريكي إن المنشقين سيطروا على مبنى الإذاعة والتليفزيون الحكومي بحلب. يذكر أن الجيش النظامي السوري واصل قصفه فجر اليوم على مناطق عدة في ريف دمشق وحلب وحمص ودير الزور مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى .. حسبما أفاد ناشطون. وكان السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية قد أعرب عن أسفه في وقت سابق اليوم لدخول سوريا في أتون العنف الطائفي بسبب الإصرار على اعتماد الحل الأمني للأزمة التي تشهدها البلاد. وعلى صعيد تطورات الأوضاع في سوريا ، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع أعداد القتلى على يد قوات النظام اليوم الاثنين إلى 34 شخصا معظمهم في ريف دمشق. ومن جهة أخرى ، قال ناشطون سوريون حسبما أفادت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم إن 10 أشخاص قتلوا ، وأصيب عشرات الجرحى في انهيار مبان سكنية إثر قصفها بالطيران في أريحا بإدلب. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في وقت سابق أن نحو 260 قتيلا سقطوا أمس /الأحد /، بينهم 34 شخصا قتلوا في غارات جوية على بصرى الحرير بريف درعا ، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي ، والحر في دمشق وحلب ومناطق سورية عدة.