الجريدة - أجرت السلطات الأمريكية في باكستان أمس الجمعة، مقابلات مع ثلاث من أرامل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، لكنها لم تتحصل منهن سوى على معلومات قليلة، وفقاً لما قاله مسؤولون أمريكيون. وتحاول السلطات الأمريكية حاليا الربط بين معلومات حيوية عن حياة بن لادن منها كيف جاء للعيش في بلدة أبوت اباد في شمال باكستان ومن قابل قبل مقتله في غارة أمريكية في الثاني من مايو الجاري. فيما صرح مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته "أن الولاياتالمتحدة استجوبت أرامل بن لادن ولكنهن غير راغبات في الكشف عن معلومات حتى الآن". وعلى الجانب الآخر، في برنامج لمحطة سي.بي.إس يذاع يوم الأحد قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز إنه يعتقد أن الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري موجود أيضا في باكستان، وإنه يأمل أن يساعد المسؤولون الباكستانيون بلاده في العثور عليه. وقال روجر أنه كان يعتقد منذ فترة طويلة أن الظواهري المصري المولد يختبأ على طول الحدود الأفغانية الباكستانية الوعرة، وكان نفس الاعتقاد يتعلق ببن لادن الذي عثر عليه في النهاية في بلدة قريبة من العاصمة الباكستانية. ويذكر أن بن لادن قتل في غارة على مجمعه في باكستان بنيران كوماندوز أمريكيين صادروا خلال عملية قتله ما وصفه مسؤولون امريكيون بكنز من المواد المخابراتية. كما أكد جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين " أن الحكومة الأمريكية التقت بزوجات أسامة بن لادن". وقال أيضا المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ديفيد لابان إن ممثلي الحكومة الأمريكية تمكنوا من استجواب زوجات بن لادن ولكنه رفض تحديد الوكالة التي مثلها مسؤولو الحكومة الأمريكية أو الكشف عن أي تفاصيل بشأن الاجتماع. فيما تعمل السلطات الأمريكية مع مسؤولين باكستانيين لمقابلة زوجات بن لادن مرة أخرى، حيث قالت باكستان إنها سترحل الأرامل الثلاث وأطفالهن، وواحدة من أرامل بن لادن من اليمن، فيما تحمل الاثنتان الأخريان الجنسية السعودية