بعد انتهاء زيارتها لاندونيسيا، تتوجه هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، اليوم، الثلاثاء، الى العاصمة الصينية بكين التي يتوقع أن تصلها مساء. وكانت "كلينتون" قد أعربت، خلال لقاءها الرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج، عن تفاؤلها بشأن تسوية النزاعات الحدودية التى تزداد حدة فى بحر الصين الجنوبي. فى إشارة إلى نقاط التوتر فى بحر الصين الجنوبى، حيث تتواجه بكين مع جيرانها من أجل السيطرة على جزر غنية بالموارد الطبيعية. وقالت خلال مؤتمر صحفى مساء أمس، الاثنين، مع نظيرها الإندونيسى مارتى ناتاليجاوا فى جاكرتا "نحن نعتقد بأن على دول المنطقة العمل معا والتعاون من أجل حل الخلافات دون اللجوء إلى استخدام القوة أو الترهيب وبدون تهديدات وبالتأكيد بدون أى استخدام للقوة". وأضافت "أعتقد أنه بوسعنا إحراز تقدم قبل قمة شرق آسيا" المقرر عقدها فى كمبوديا فى نوفمبر المقبل. يجدر بالذكر أن الصين سببت انقسامات حادة بسبب مطالبها بالسيادة على أراض، حيث منعت، للمرة الأولى منذ 45 عاما، تبنى بيان مشترك فى ختام قمة رابطة جنوب شرق آسيا فى يوليو الماضي فى كمبوديا.