صرح الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، خلال اتصال هاتفي من دبي، أن قرار منعه من السفر ووضعه على قوائم ترقب الوصول، بأنه قرار سياسي وليس قضائيا ولا أساس له من القانون أو المنطق ضمن خطة تصفيته سياسيًا من قبل النظام الحاكم في مصر. وقال شفيق إنه "لديه من الإجراءات ما سوف يتخذها"، وأضاف: "سأذيع على الشعب المصري وشعوب المنطقة أبعاد هذا الموضوع من وجهة نظري". ولدى سؤاله عن إمكانية عودته إلى مصر، تابع شفيق: "مؤكدا في أول لحظة أرى أن عودتي لمصر أصبحت مناسبة فلن أتأخر". وشن شفيق هجوما على حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين، والذي نجح من خلاله الرئيس محمد مرسي الذي كان منافس شفيق بانتخابات الإعادة قبل حوالي 3 أشهر. واستطرد: "النظام الحاكم قد يتخيل أنه سيحكم مصر من خلال حزب واحد إلى جانبه أحزاب أخرى صغيرة ضعيفة غير مؤثرة, هذا الأسلوب الذي اتبعته مصر لم يعد مجديا هم مخطئون إذا تخيلوا أنهم سينفردون بحكم مصر من خلال حزب واحد وجماعة واحدة". وأضاف شفيق: "هذا غير مقبول، ولا يمكن لدولة تتطلع لنظام ديمقراطي أن تعود لهذا الأسلوب المتخلف". وأردف: "انفراد حزب بالسيطرة أمر مرفوض لن يقبل به الشعب المصري إذا لم يعد النظام الحاكم التفكير في طريقة حكمه حتى يعود بالبلد إلى الخط الديمقراطي المستهدف فإن مصر سوف تنتكس انتكاسة كبرى". وعن حزبه الجديد الذي أعلن شفيق عن عزمه إنشائه بعد خسارته في الانتخابات قال: "حزبي المرتقب لا بد أن يكون من الثقل بالدرجة التي تجعله يحقق التوازن مع الحزب الذي يرى أنه حاكم، حتى لا ينفرد برأيه ولا تدار الدولة من جانب واحد" حسب تعبيره. وأفصح شفيق عن اسم حزبه الجديد وهو "حزب الحركة الوطنية المصرية"، مشيرا إلى أن "فكرة الحزب نشأت عن الطوفان الذي اتفق في الانتخابات على اسم أحمد شفيق ال 12.5 مليون مصري الذين انتخبوني هم من دفعوني لإنشاء هذا الحزب".