أبدى "أفيغدور ليبرمان" وزير الخارجية الإسرائيلى ترحيبه بتمسك الرئيس "محمد مرسي" بمعاهدة السلام مع إسرائيل، متمنيا أن يرى الرئيس "مرسى" في القدس. وقال "ليبرمان" في خطاب له أمام "مؤتمر القضاء" في تل أبيب: "بالتأكيد نحن نأمل أن نرى قريبا الرئيس مرسي يستقبل ممثلين إسرائيليين رسميين، ونريد أن نراه يجري مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، ونريد أن نراه في القدس كضيف للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس". وكان الرئيس "مرسي" قد قال في مقالة مع رويترز إن سياسته الخارجية ستقوم على "التوازن"، وطمأن إسرائيل إلى عدم المساس بمعاهدة السلام التي أبرمتها مع مصر. ودون أن يذكر إسرائيل بالاسم، أشار "مرسى" إلى أنه "ليس لديها ما تخشاه من حملة عسكرية جديدة" أمر بها في شبه جزيرة سيناء، بعدما هاجم مسلحون موقعا حدوديا مصريا وقتلوا 16 جنديا، وحاولوا عبور الحدود ومهاجمة إسرائيل. ورحب "ليبرمان" بدعوة "مرسي" جيران مصر إلى عدم التخوف من تغيير النظام في بلاده، لكنه اعتبر أن عليه أن يفهم أن السلام ليس أمرا افتراضيا. واعتبر "ليبرمان" تصريحات "مرسي" بأنها "بشرى هامة جدا" – على حد وصفه- لكنه قال إن "من يتحدث عن السلام والاستقرار عليه أن يفهم أن هذا لا يمكن أن يكون سلاما افتراضيا فقط، وهذا ليس جسرا لتوارد الخواطر". وكان مسئولون في إسرائيل قد أعربوا عن قلقهم من تعزيز المدفعية الثقيلة المصرية في سيناء للقضاء على المتشددين.