أعلنت حركة "كفاية" بالإسكندرية أن إحالة الدكتور "عبد الحليم قنديل" المتحدث الرسمي باسم الحركة وآخرين إلى نيابة أمن الدولة بتهمه إهانة رئيس الجمهورية أمر يهدد بعودة أفعال الحزب الوطني المنحل ومحاميينه في تقديم البلاغات ضد الكتاب والإعلاميين بتهمه سب وإهانة الرئيس المخلوع. ووصفت الحركة القرار بأنه اعتداء صارخ علي حرية الرأي والتعبير . وأوضحت "كفاية" في بيان صادر عنها ،اليوم الثلاثاء، أن البلاغات ضد "قنديل" غيره من الصحفيين تؤكد أن نية الإخوان المسلمين وحزبها لا تخصر فقط فى الإنفراد والاستحواذ علي كل سلطات ومؤسسات الدولة، بل يسعيان بجدية في كبت الحريات وتكميم الأفواه المعارضة لمنهج الاستبداد الديني الذي تنتهجه الجماعة وحزبها، رافعين في ذلك شعار لا صوت يعلو بنقد الجماعة وممثلها في قصر الرئاسة محمد مرسي. واعتبر البيان أن هذا النهج يمثل رسالة إلي كل الواهمين والمنخدعين بالشعار الكاذب الذي كانت ترفعه الجماعة "مشاركة لا مغالبة". وأكدت "كفاية" فى بيانها أنها لن تقبل إحلال الجماعة وحزبها محل الحزب الوطني المنحل, مشددة على تمسكها بثوابت وأهداف ثورة 25 يناير العظيمة في إعلان قيمة الحرية والكرامة الإنسانية، والدفاع عن الحق في التعبير وحرية الرأي ضد نهج وممارسات الحكام الجدد.