وصفت ايران القرار الصادر عن القمة الاسلامية بمكة أمس، الأربعاء، بتعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي ب"الجائر". حيث قال علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الايراني، في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس للوكالة ارنا الايرانية الرسمية من مكةالمكرمة "كان يجب دعوة سوريا الى القمة كي تدافع عن نفسها". وكانت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي قررت فجر اليوم، في ختام القمة الاستثنائية في السعودية، تعليق عضوية سوريا من المنظمة. وتعد ايران الدولة الوحيدة التي رفضت علنا هذا التعليق لعضوية سوريا بين الاعضاء ال57 في هذه المنظمة التي تمثل مليارا ونصف المليار مسلم حول العالم. حيث أعلنت ادانتها للقرار، مضيفة أنه "يتعارض تماما مع ميثاق المنظمة". يجدر بالذكر أن قمة مكة كانت قد عقدت بدعوة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي يعتبر من أبرز داعمي الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.