أعلن مساعد كبير للرئيس أوباما، أن الرئيس الذي لم يسافر إلى إسرائيل منذ توليه مهام منصبه، من المرجح أن يزور هذا البلد في فترة ولايته الثانية، وذلك فى محاولة لجذب اصوات اليهود، ومع احتدام فعاليات الحملات الانتخابية للرئاسة الامريكية المقرر لها نوفمبر هذا العام. وقال كولن كال نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط السابق " يمكننا أن نتوقع له زيارة إسرائيل في فترة الولاية الثانية، إذا تم انتخابه" . و يأتى هذا الإعلان فى محاولة لإجبار ميت رومنى منافس أوباما الذى تبنى موقف دفاعى خاصة قبل يومين من سفره فى جولة خارجية إلى آوربا و إسرائيل حيث تطالبته حملة أوباما بتقديم ملخص لسياسته الخارجية بشأن إسرائيل و الشرق الاوسط فضلا عن موقفه مواجهة التحديات الأمنية في أفغانستان، وإسرائيل وإيران. وردا على اسئلة حول العلاقة المتوترة أحيانا بين أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال كولن كال ان العلاقات كانت " جيدة" و"لا يجب الحكم عليها من خلال خط سير السفر فى اشارة للانتقادات الموجهه لاوباما بانه لم يزر اسرائيل طوال 4 سنوات ولايته الاولى. وأشار كال إلى أن الرئيس جورج بوش لم يزر اسرائيل حتى وقت متأخر من فترة ولايته الثانية، كذلك الرئيس رونالد ريجان الذى لم يزر اسرائيل ابدا . يذكر ان المرشح الرئاسى ميت رومني، كان قد اعلن فى وقت سابق انه اذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة، فإن اول جولة خارجية له ستكون لإسرائيل.
