كتبت هالة مصطفى الجريدة - رغم الاجراءات الاسرائيلية الأمنية المشددة، أدى نحو 100 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الاولى من رمضان في المسجد الاقصى بالقدس. ومن جانبها عززت الشرطة الاسرائيلية الوجود الأمني في شوارع القدس. وفرضت قيود تتعلق بالسن، حيث سمح فحسب للرجال فوق 40 عاما والفتيان دون سن 12 بالدخول الى القدس والمسجد الاقصى. في حين لم تفرض الشرطة أي قيود على النساء. وأدت القيود على الدخول والحركة التي يفرضها الجيش الاسرائيلي لمنع العديد من الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية من الدخول الى القدس. وقال ميكي روزنفيلد، الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية، أن "نحو مئة ألف فلسطيني من الضفة الغربية توجهوا الى باحة الأقصى للصلاة". مؤكدا "كل شىء يجري بهدوء". واستطرد " آلاف من رجال الشرطة نشروا صباح الجمعة في البلدة القديمة في محيط المسجد الاقصى وشرق القدس لمنع وقوع اي حادث مع بدء رمضان". في حين وصف الفلسطينيون من جانبهم الاجراءات الاسرائيلية بأنها "عقاب جماعي يضر باقتصادهم، ويجعل السفر أمرا صعبا". يجدر بالذكر أن اسرائيل تحتل القدسالشرقية العربية والمدينة القديمة منذ عام 1967. وكانت اسرائيل قد دفعت منذ ساعات الاولى من ليل الخميس بالآلاف من عناصر شرطتها ووحداتها الخاصة وحرس حدودها، ونشرتهم في البلدة القديمة وخصوصاً في الشوارع والطرقات الرئيسية والأسواق، والأزقة المؤدية إلى المسجد الأقصى، وعلى بوابات البلدة القديمة، وسور القدس، وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ومحيطه.