ما زالت تنديدات العالم العربي والدولي بمجزرة التريمسة التي ارتكبتها قوات الأسد في ريف حماة بسوريا وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص تتوالي. اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدم التحرك الدولي لممارسة الضغط على نظام الرئيس الاسد لوقف العنف هو بمثابة إعطائه ترخيصا لمزيد من القتل. وأدان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ما وصفها بالجريمة الشنعاء التي ارتكبت ضد المدنيين في بلدة التريمسة، ودعا الاممالمتحدة إلى إصدار قرار لإيقاف العنف في سوريا. وطالبت قطر بفتح تحقيق فوري، ودعت دول العالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، والتحرك سريعا لوقف المأساة التي يعيشها الشعب السوري. وجددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دعوتها إلى إنهاء حكم الأسد، واعتبرت أن هجوم النظام السوري على قرية التريمسة يقدم دليلا قاطعا على أن النظام قتل مدنيين أبرياء عمدا، وأكدت أن هذه الأعمال لن تمر دون عقاب. طباعة الخبر