صرح "لوران فابيوس" وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الخميس، أن تدخل القوى الخارجية في "مالي" عسكريا أمر "محتمل" لإنهاء الاضطرابات في البلاد حيث يسيطر متشددون مرتبطون بالقاعدة على أجزاء كبيرة. وقال "فابيوس": "بين لحظة أو أخرى، من المحتمل أن يتم استخدام القوة"، مضيفاً أن التدخل سيكون بقيادة أفريقية، ولكن بدعم من قوى دولية. وشبهت حكومات إقليمة وغربية الوضع في مالي بأفغانستان، حيث يوجد مزيج من المتشددين الإسلاميين المحليين والأجانب، بينهم مقاتلون مرتبطون ب"القاعدة"، هيمنوا على تمرد أطلقه أولاً متمردون انفصاليون من الطوارق في يناير. طباعة الخبر