كتبت هالة مصطفى الجريدة - صرح محمد كامل عمرو ،وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية السعودية ستشهد مزيدا من التطور والنمو والازدهار خلال المرحلة المقبلة. وأكد ،في حديث مع وكالة الشرق الأوسط، أن ذلك نتيجة للزيارة التي يقوم بها الدكتور محمد مرسي ،رئيس الجمهورية، للملكة. والمباحثات الناجحة التي أجراها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. واستطرد أن "مصر والسعودية تشكلان حجر الزاوية في مسيرة العمل العربي المشترك، وأى تقدم في العلاقات بين البلدين يصب في صالح المنطقة كلها". وأوضح أن الزيارة ستترك آثارا إيجابية في النواحي الاقتصادية في إطار العلاقات المستمرة القوية بين الدولتين. وبالنسبة للاستثمار السعودي في مصر، أعرب وزير الخارجية عن أمله أن يشهد طفرة كبيرة في المرحلة المقبلة. مضيفا أن "مصر بعد الثورة حريصة على جذب الاستثمارات، وعلى سلامتها، وعلى حرمة المال الخاص، وإزالة كل العقبات والمشاكل من خلال اللقاءات والمفاوضات. يجدر بالذكر أن "مرسي" بدأ أمس ،الأربعاء، زيارة للسعودية التقى خلالها الملك عبدالله بن عبد العزيز، كما اجتمع مع ولي العهد السعودى الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وقام بآداء العمرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم.