كتبت هالة مصطفى الجريدة - طالب ابو أوريتسيجافور ،رئيس جمعية مسيحيي نيجيريا، أمس ،الثلاثاء، الولاياتالمتحدة ادراج جماعة "بوكو حرام الاسلامية" على قائمتها للحركات الارهابية. في حين دعا مسؤول أميركي كبير الى اعطاء الاولوية لمكافحة التباين الاجتماعي في البلاد. واتهم "أوريتسيجافور" واشنطون بالقبول بقتل مسيحيين في حديثه أمام الكونجرس الأمريكي. وفي المقابل قال جوني كارسون ،مساعد وزيرة الخارجية المكلف بشئون افريقيا، خلال جلسة الاستماع التي نظمتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أمس أن "بوكو حرام" ليست منظمة متجانسة، وهدفها الاول "النيل من اعتبار الحكومة النيجيرية". ورأي أن ادراج قادة منظمة ما على قائمة الارهاب يؤدي الى تجميد أي أموال يملكونها في الولاياتالمتحدة، ومنع الأمريكيين من التعامل معهم . واستطرد "هذا سيعزز مكانتها وسيعطيها حضورا اكبر على الساحة الدولية بين الحركات الاسلامية المتطرفة وسيضفي على الارجح زخما الى تجنيد الناشطين في صفوفها". وبدلا من ذلك دعا "كارسون" الى استراتيجية شاملة تهدف الى تحسين الأوضاع في شمال نيجيريا الاسلامي. مؤكدا "بوكو حرام تستغل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد". يجدر بالذكر أن الولاياتالمتحدة كانت قد أدرجت في نهاية يونيو هذا العام ثلاثة من قادة "بوكو حرام" على قائمتها السوداء للارهاب، غير ان الجماعة التي تعتبر مسؤولة عن مقتل اكثر من ألف شخص بينهم العديد من المسيحيين منذ 2009، لم تدرج على قائمة المنظمات الارهابية. طباعة الخبر