كتب أحمد مصطفى أثارت تصريحات الزند ومهلته غير المسبوقة انتقادات الكثير من الفقهاء الدستوريين والقضاة؛ فقد أكد المستشار أحمد مكي، نائب رئيس محكمة النقض سابقا ، ان انتصار الدكتور محمد مرسي في معركة عودة مجلس الشعب مؤكد لأنه صاحب الشرعية على المحكمة الدستورية التي تأسست عن طريق تنظيمات سرية كان هدفها أحكام السيطرة على القضاة لخدمة السلطة. وأضاف ، فى مقابلة على فضائية الجزيرة مباشر مصر ، أن قرار الرئيس صحيحاً حيث أنه لم يعترض بأي شكل من الأشكال على حكم المحكمة الدستوري بل قام بسحب قرار المجلس العسكري الذي تولى البلاد بصورة غير دستورية، مشيرًا إلى أن تصريحات الزند ليس لها اى قيمة فهو ليس لديه اى سلطة ليمهل رئيس مصر مده محدده للتراجع والاعتذار. فيما وصف الدكتور السعيد كامل رئيس حزب الجبهة، تصريحات المستشار أحمد الزند بأنها تصريحات مبالغ فيها وخارجة عن حدود اللياقة. واعترض على أسلوب التهديد والوعيد في التصريحات حتى ولو كان هدفه حماية استقلال القضاء، فليس من حق أحد مهاجمة رئيس الجمهورية. وأوضح السعيد أنه يساند القضاة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تمثل اعتداء على أعلى سلطة قضائية ودمارًا لهيبة القضاء، ولكن بالطرق القانونية والشرعية منها الإضراب والعصيان والوقفات الاحتجاجية.