كتبت هالة مصطفى الجريدة - اختتم مؤتمر توحيد المعارضة الذي رعته جامعة الدول العربية في القاهرة أعماله بالتأكيد على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد والمطالبة بوقف فوري للهجمات التي تشنها قواته على المدنيين. واتفق المجتمعون على وثيقة العهد الوطني، ووثيقة توافقية تحدد رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية، مؤكدين على إسقاط النظام ودعمهم للجيش الحر والحراك الثوري. ونفى العقيد رياض الأسعد ،قائد الجيش السوري الحر، في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، ما تردد عن مقاطعتهم لمؤتمر المعارضة السورية في القاهرة. حيث قال ان للجيش السوري الحر ممثلين في مؤتمر القاهرة، مضيفا أن "بيان المقاطعة يعبر عن موقعيه فقط". وأكد "الأسعد" أن جيشه يسيطر الآن على ما يقرب من 70% من الأراضي السورية، ولكنه رفض ذكر أسماء أي مدن يسيطر عليها جيشه. مستطردا أن "الجيش الحر يضم أربعين ألفا يحملون السلاح. أما من تقدموا بطلبات الالتحاق فيصل عددهم لمئة ألف". يجدر بالذكر أن المؤتمر كان قد شهد خلافات ومشاجرات بالأيدي بين بعض المشاركين، وانسحاب المجلس الوطني الكردي، اعتراضا على ما قال إنه رفض من جانب المؤتمر لبند يدعو الى الاعتراف بالشعب الكردي. وجاء في البيان الختامي للمؤتمر "أجمع المؤتمرون على أن الحل السياسي في سوريا يبدأ بإسقاط النظام ممثلا في بشار الأسد ورموز السلطة، وضمان محاسبة المتورطين منهم في قتل السوريين".