كتبت هالة مصطفى الجريدة - صرح الدكتور أحمد فهمي ،رئيس مجلس الشورى، أنه سيحترم أي حكم قضائي بحل المجلس. وذلك بعد قرار المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان والذي يمكن ظان يمتد بالتبعية لمجلس الشورى. وأكد "فهمي" ،في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن "الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي سيأتي بحكومة توافقية تجمع كل القوى السياسية الفاعلة، وتعكس التوافق الشعبي، وتلبي طبيعة المرحلة". مشددا على أن "مؤسسة الرئاسة المصرية ستعمل لصالح الشعب، وليس لخدمة الرئيس". وقال فهمي "أولوية مرسي في المائة يوم الأولى هي ترتيب مؤسسات الدولة"، مستطردا "سوف يتم حل بعض المشاكل منها رغيف الخبز والأمن والنظافة، وسيقوم بدور تصالحي لكل مؤسسات الدولة". وبالنسبة للعلاقات الخارجية لمصر أوضح أن "العلاقات الخارجية لمصر ستكون متوازنة وقائمة على مصلحة الشعب أولا وأخيرا كما جاء في خطاب مرسي"، مؤكدا أنه ليس هناك مبرر للمخاوف والهواجس. واعتبر "سيناء" مسألة أمن قومي لمصر قائلا "بدأنا التنمية في سيناء حتى قبل انتخاب الرئيس، ولدينا مشروع نهضة متكامل لكل ربوع مصر بما في ذلك سيناء والنوبة ومطروح والمدن الساحلية المختلفة". وعلى الجانب الآخر انتقد النائب محمد أبو حامد الآداء السياسي للاخوان المسلمين قائلا أنه "لن يختلف عن الدول الشمولية، وعن آداء الحزب الوطني". مستطردا "الأحزاب والأفراد الموالون للاخوان هم فقط من سيظهرون بالصورة، والمعارضة ستكون مستأنسة جدا". ورأى ،في حديث مع الشرق الأوسط أيضا، أن القوى المدنية والثورية التي أيدت مرسي قد ارتكبت خطأ كبيرا وستندم قريبا، حيث قال "فقط أذكرهم بموقف الاخوان مما حدث في محمد محمود، ومجلس الوزراء، ووزارة الداخلية حين كان الثوار يقتلون".مضيفا أن "التحرير لم يعد يعبر عن الثورة المصرية بعد أن سرقه الاخوان منها". وعبر عن مخاوفه من "مرسي" قائلا "الأزمة الكبرى أن الاخوان لديهم هوية مختلفة عن الهوية المصرية، لذا أرى أن الهوية المصرية ستكون في خطر شديد، والحريات ومبدأ المواطنة سيكونان في خطر". وأضاف "الناخبون صوتوا ل"مرسي"خوفا من "شفيق" وليس حبا في مرسي"، محذرا من "خطورة اختراق الاخوان للمؤسسة العسكرية والاستيلاء على الجيش".