العنف يعيق قدرة المراقبين على العمل في سوريا قال الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا، إن تصاعد وتيرة العنف في سوريا قد أعاق قدرة المراقبين على العمل، بما في ذلك المساعدة في اطلاق حوار بين الأطراف المختلفة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر قال الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا إن تصاعد وتيرة العنف حاليا في سوريا قد أعاق قدرة المراقبين في التحقق والمراقبة وحد من قدرتهم على المساعدة في تواصل الحوار بين الاطراف المختلفة. واضاف مود في مؤتمر صحفي، بمناسبة مرور 6 اسابيع على بدء عمل بعثة المراقبين في سوريا، إن خطة النقاط ال 6 التي اطلقها عنان ليست حكرا على عنان او بعثة المراقبين انما ملكا للاطراف السورية التي قبلت بها والمجتمع الدولي الذي أيدها. لكن مود قال انه لم يتم تنفيذ هذه الخطة حتى الان، لافتا الى انه ليس هناك نية للتوصل الى انتقال سلمي بل على العكس هناك اتجاه نحو تعزيز المواقع العسكرية. واشار الى ان العنف تصاعد، في الايام العشرة المنصرمة، بارادة الطرفين الامر الذي عرض بعض المراقبين لمخاطر اثناء تأدية مهامهم. وفي رده على سؤال لبي بي سي عن رأيه بعدم التزام الاطراف بالانتقال السلمي للسلطة وتصاعد وتيرة العنف في سوريا ، قال مود: "نحن محبطون كأعضاء في البعثة وكمدنيين سوريين بسبب العنف المتصاعد في الايام الاخيرة، فالمراقبون جاءوا لمساعدة سوريا لكننا محبطون من استمرار العنف". إجتماع إسطنبول وفي اسطنبول بدأ الاجتماع التنسيقي للمعارضة السورية الذي يهدف الى مناقشة الخطوات المقبلة لتحركات المعارضة من أجل انهاء أعمال العنف والمجازر في سوريا، والاعداد لمؤتمر أصدقاء سوريا في باريس أوائل يوليو تموز المقبل. كما يهدف الاجتماع الى بحث سبل تجاوز المعارضة لخلافاتها وكيفية التعامل مع النظام السوري. ويشارك في الاجتماع الذي سيستمر يومي الجمعة والسبت نحو 40 شخصية معارضة سورية، جلهم من أعضاء المجلس الوطني، اضافة الى أعضاء من المجلس الوطني الكردي يشاركون في الاجتماع فيما تغيب عن الحضور هيئة التنسيق. كما يحضر، بصفة مراقب، مندوبون من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا واليابان وتركيا وقطر والسعودية والامارات ومصر والاردن والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية. مظاهرات الجمعة ودعت المعارضة السورية إلى الخروج في مظاهرات اليوم الجمعة في شتى أنحاء البلاد أطلق عليها "جمعة الاستعداد التام للنفير العام." ويأتي هذا في الوقت الذي عثر على تسع جثث في بلدة حمورية بريف دمشق، ما يرفع عدد ضحايا العنف الخميس إلى 84 قتيلا وفق ناشطاء المعارضة. وعلى صعيد أعمال العنف، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بأنه تم العثور على 9 جثث مساء الخميس في بلدة حمورية في ريف دمشق بعضهم "قتل ذبحا". وقال ناشطون معارضون إن القوات السورية ارتكبت " مجزرة " في هذه البلدة "على أساس طائفي". وذكر مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري المعارض أن "النظام ابتكر اسلوبا جديدا في الاجرام في ريف دمشق". ووصف "المشهد" بأنه "لا يمت الى الانسانية بصلة". أما مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق فقال إن القوات السورية قصفت منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق لا سيما حمورية ودوما "بالدبابات والمدافع الثقيلة ومضادات الطيران". وأشار الى ان العملية استمرت طوال ليل الخميس الجمعة موضحا أن قوات النظام تستقدم "تعزيزات عسكرية بأعداد كبيرة" إلى المنطقة. القاعدة وفي المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن السلطات السورية " ألقت القبض على عنصر في تنظيم القاعدة كان ينوي القيام بعملية انتحارية خلال صلاة اليوم الجمعة داخل جامع الرفاعي الشهير في وسط دمشق". وأوضحت الوكالة أن " الجهات المختصة ألقت القبض الخميس على الارهابي محمد حسام الصداقي من تنظيم القاعدة جبهة النصرة الذي كان سيفجر نفسه داخل جامع الرفاعي في دمشق خلال صلاة الجمعة". وكان انفجاران قد وقعا الخميس في ريف دمشق وادلب أسفرا عن إصابة 20 شخصا بينهم ستة عسكريين بحسب مصادر أمنية رسمية. الحفة من ناحية أخرى، زار وفد المراقبين الدوليين أحياء من بلدة الحفة الخميس وتفقدوا آثار المواجهات التي دارت فيها بين القوات الحكومية ومنشقين عن الجيش السوري النظامي. وبدت اثار حرائق على بنايات حكومية زارها المراقبون في حين نصب الجيش حاجزا عند مدخل البلدة وانتشر الجنود فيها بحسب مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية. وأفادت الوكالة بأن المراقبين أعدوا بيانا رصدوا فيه "إحراق الأرشيف ونهب المتاجر وتعرض بعض المنازل للتفتيش". وأضاف البيان أن "مقر حزب البعث الحاكم تعرض للقصف، ويبدو وكأنه شهد معارك عنيفة". وقال المراقبون إنهم "عثروا على بقايا اسلحة ثقيلة في المدينة فيما أحرقت سيارات مدنية وعسكرية". "اجتماع جنيف" دبلوماسيا، ألمح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة إلى امكانية عقد مؤتمر للقوى الكبرى حول سوريا في 30 يونيو/حزيران الجاري في جنيف. وقال فابيوس في تصريح لاذاعة "فرانس انتر" "هناك احتمال لكن لا اعلم ما اذا كان سيحدث بانعقاد مؤتمر للقوى الكبرى في جنيف في 30 يونيو في منبر شبيه بمجلس الامن الدولي لكن دون قيود مجلس الامن". لكنه لم يحدد ما اذا كان الاجتماع يرتبط باقتراح إنشاء "مجموعة اتصال" تقدم به مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي. من ناحية أخرى أكدت روسيا انها لم تسلم أي مروحيات قتالية جديدة إلى سوريا وأنها قامت فقط بأعمال صيانة لمروحيات تم تسليمها سابقا. وذكر بيان صادر عن الخارجية الروسية "لم يحدث تسليم مروحيات قتالية جديدة إلى سوريا" مضيفا أن "موسكو قامت في السابق بأعمال صيانة معتادة لمروحيات سلمتها إلى دمشق قبل سنوات". وكانت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد اتهمت موسكو بتزويد دمشق بطائرات هليكوبتر هجومية، ما نفاه نظيرها الروسي سيرغي لافروف بشدة. مصدر الخبر: بي بي سي