الجريدة - وسط الزخم الضخم الذي تشهده مصر من مرشحين محتملين للرئاسة قبل بدء الترشيح بأكثر من 8 أشهر، قال الناشط وائل غنيم، إن ال"فيس بوك" سيحدد رئيس مصر عام 2011، وتثبت الأيام عدم بعدها عن الحقيقة، حيث كان آخر تلك التحركات تدشين حملة جديدة بعنوان "الحملة الشعبية لدعم عصام شرف رئيسا لمصر"، لينضم بذلك شرف لقائمة المرشحين المفترضين للرئاسة رغم غموض موقفه حول مدى الاستجابة لهذه المطالب. فيما تعددت الصفحات الداعمة لترشيح "شرف" منها "الحملة الشعبية لدعم عصام شرف رئيساً لمصر ونريد عصام شرف رئيسا لمصر" و"الشعب يريد عصام شرف رئيسا لمصر ومعا نساعد عصام شرف لمنصب رئيس الجمهورية، ورغم عدم إعلام "شرف" موقفه، إلا أن الصفحات لاقت شعبية كبيرة فى مدة قصيرة، بلغت عشرات الآلاف من المشتركين، ولم يتم حتى الآن التواصل والتنسيق الكامل بين المجموعات المختلفة نظراً لغموض نقطتين هما نية الدكتور "شرف" فى الترشح وغموض الموقف القانونى للترشح، ونعمل الآن على التنسيق وحشد أكبر قدر من التأييد". وقال غنيم حول السبب فى اختيار "شرف": "أنه أكدت استطلاعات الرأى، التى جرت على "فيس بوك" من قبل المتطوعين، شعبية شرف رغم عدم إعلانه عن نية الترشح، وقد لاحظنا تعليقات المشتركين التي تفيد بتفوقه وجدارته على جميع المرشحين المحتملين، ومن ضمن استطلاعات الرأي، هل توافق على ترشيح عصام شرف لرئاسة الجمهورية فجاءت الموافقة ب4344 مقابل 1500 غير موافق، وقمنا أيضاً باستفتاء بين المرشحين الثلاثة الأبرز عمرو موسى، وحصل على 800 صوت، والدكتور محمد البرادعى، وحصل على 2000 صوت، بينما حصل عصام شرف على 4 آلاف صوت. وأضاف وائل عن نشاط الحملة: "أنها تقتصر مهامها على التنسيق بين المتطوعين على الإنترنت لتكوين كتلة منظمة، والاستمرار فى حشد التأييد للفكرة على الإنترنت، والتخطيط لحملات مبتكرة لحشد المؤيدين فى الشارع"، وقال: "تم فتح قناة اتصال مع "شرف" وإبلاغه بالمطالب الشعبية لترشيحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، إلا أننا حتى الآن لم يصلنا رده عليها".