[جوني] جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية هددت الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات على الصوماليين الذين يحاولون عرقلة العملية السياسية التي ترعاها الاممالمتحدة والتي تهدف الى إحلال السلام في الصومال. اعلن ذلك مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية جوني كارسون اثناء زيارة خاطفة قام بها للعاصمة الصومالية مقديشو، وهي اول زيارة من نوعها لمسؤول امريكي منذ اكثر من عقدين من الزمن. وقال كارسون إن الهدف من زيارته لمقديشو هو التأكيد على "التقدم الملموس" الذي تحقق في الحرب ضد تنظيم "حركة الشباب الاسلامي" الذي ما زال يسيطر على معظم مناطق البلاد. ويقول غابرييل غيتهاوس، مراسل بي بي سي في مقديشو، إن زيارة المسؤول الامريكي للعاصمة الصومالية لم تتجاوز بضع ساعات، الا تمكن خلالها من الاجتماع بالرئيس الصومالي ورئيس وزرائه ومسؤولين آخرين. وأكد كارسون ان واشنطن ستفرض عقوبات على كل من يحاول عرقلة العملية السياسية الجارية في الصومال، مضيفا "العقوبات التي يتوجب علينا اتخاذها بحق المعرقلين تشمل منع اصدار تأشيرات السفر ومنع السفر وتجميد الاصول المالية." وقال كارسون إن الولاياتالمتحدة تدرس موضوع تعيين مسؤولين في العاصمة الصومالية بشكل دائم عندما يسمح الوضع الامني بذلك. وتنص خارطة الطريق التي وضعتها الاممالمتحدة على تشكيل برلمان جديد وسن دستور للبلاد قبل حلول العشرين من اغسطس / آب المقبل. ويقول مراسلنا إن العملية السياسية تعتريها مشاكل وعقبات جدية، ليس اقلها ان العديد من زعماء الحرب السابقين يرون انها ستقوض مصالحهم المالية والسياسية. ولكنه يضيف انه مع ذلك، فالصومال الآن اقرب الى تأسيس حكم مركزي مما كان في اي وقت في العقدين الماضيين. مصدر الخبر: بي بي سي