كتب محمد عجلان الجريدة - صرح مجموعة من النشطاء السوريين المعارضين أنه قد سقط 29 قتيلا، اليوم الأحد، في مختلف أنحاء البلاد، وفى الوقت نفسه قام وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ بالتحذير من انزلاق سوريا إلى حرب طائفية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، في بيانات متلاحقة، مقتل 17 مدنيا و11 جنديا ومنشق واحد. جاء ذلك خلال عمليات قامت القوات السورية الحكومية على محافظة حمص وريف اللاذقية غربي البلاد حيث يتمركز مئات المقاتلين. وتعرضت مدينة الحفة في ريفي اللاذقية وقرى مجاورة إلى قصف عنيف من قبل القوات الحكومية لليوم السادس على التوالي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن القوات السورية "تتعرض إلى أكبر خسائر في الحفة"، لأن المئات من قوات المعارضة تتحصن في المنطقة القريبة من الحدود التركية. ويتحصن المنشقون، وغالبيتهم من العسكريين التابعين إلى الجيش السوري الحر، في هذه المنطقة التي شهدت مقتل 60 جنديا و46 مدنيا ومقاتلا معارضا منذ الخامس من يونيوالحالي. وعلى الصعيد الدبلوماسي، فقد حذر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ من انزلاق سوريا إلى حرب طائفية. وقال في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" الأحد "لا نعرف كيف ستتطور الأمور، فسوريا على أبواب حرب أهلية طائفية، وبالتالي لا أعتقد أن بإمكاننا استبعاد اي شيء كان". وردا على تعليقات نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو لا تعارض رحيل الأسد، قال هيغ ""هذا بالتحديد ما نريده، لكن لا يمكن للسوريين أن يقرروا مستقبلهم إذا كانوا يتقاتلون واذا كانت جثثهم تحترق واذا قتل المراقبون".