الجريدة - في الذكرى الثانية لرحيل «خالد سعيد» ،شهيد الطوارئ، تشهد مصر اليوم في عدد من محافظاتها العديد من المسيرات والوقفات الصامتة والسلاسل البشرية لاسيما في الاسكندرية ،مسقط رأسه. فقد أحيت أسرة «خالد سعيد»، وعدد من النشطاء الذكرى الثانوية الثانية لوفاته على يد عدد من أفراد قسم سيدي جابر. حيث زاروه في مقابر المنارة، كما تحركت مسيرات لنشطاء من أمام المنزل بمنطقة سيدي جابر حتى المدافن. وتم تنظيم عدة وقفات ومسيرات على طول طريق الكورنيش أمام منزل خالد سعيد بمنطقة كليوباترا، حاملين المصاحف، قارئين للقرآن على روحه. ويشارك في فعاليات إحياء الذكرى، المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، الذي أعلنت حملته الانتخابية عن مسيرة حاشدة تتحرك من أمام منزله في تمام الرابعة عصر الأربعاء ،الآن، حتى ميدان الشهداء بمحطة مصر حاملين صورة ولافتات عليها شهداء الثورة. كما أعلنت حركة 6 ابريل بمحافظة الشرقية ،الجبهة الديمقراطية، عن عمل سلاسل بشرية اليوم بميدان الجلاء بالزقازيق مشاركة في احياء ذكراه. وأكد احمد جمال ،المتحدث الإعلامي للحركة بالشرقية، أن خالد سعيد مثله مثل كل الشهداء الذين لم يستردوا حقهم حتى الآن. لذلك فلابد أن نجدد مطالبنا ،والتي سترفع اليوم، وهى عزل النائب العام، وتشكيل لجنة قضائية استثنائية لمحاكمة الفاسدين وقتلة الشهداء. إلى جانب تطبيق قانون العزل السياسي على أحمد شفيق، وتطهير القضاء والإعلام. وفي إلمنيا أعلن علاء الكباوى ،منسق عام حركة شباب حركة 6 أبريل وشباب حركة كفاية بالمحافظة، عن تنظيم وقفة صامتة مساء اليوم ،ولليوم الثاني على التوالي، لإحياء ذكرى شهيد التعذيب ومشعل الثورة الأول على كورنيش النيل أمام ديوان عام محافظة المنيا.
