يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم الأحد، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، اجتماعًا لمناقشة التوصيات النهائية للحبس الاحتياطي، تمهيدا لرفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاتخاذ الازم بشأنها، بالإضافة إلى وضع التصورات اللازمة لانطلاق مناقشات قضية الدعم. وقال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن المجلس سيجتمع اليوم لمناقشة التوصيات النهائية لملف الحبس الاحتياطى تمهيدًا لرفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لاتخاذ اللازم بشأنها. وأضاف «الكشكى»، ل«المصرى اليوم»، أن الاجتماع سيشهد أيضًا مناقشة ووضع التصورات الخاصة بمناقشة قضية الدعم، ووضع المحاور الرئيسية والفرعية تمهيدًا لمناقشتها بما يسهم في الخروج بتوصيات تحل إشكاليات وصول الدعم إلى مستحقيه. وأوضح أن المناقشات ستتم على مرحلتين، الأولى علنية بمشاركة مختلف أطياف الشعب المصرى والقوى السياسية والأحزاب والمتخصصين، وأخرى متخصصة مغلقة بمشاركة متخصصين وخبراء، منوهًا بأن تنوع المشاركين في الجلسات يسهم في الخروج بقرار متوافق عليه. من جانبه، قال طلعت عبدالقوى، عضو مجلس الأمناء، إن توصيات الحبس الاحتياطى على رأس أجندة جدول أعمال اجتماع المجلس، لافتًا إلى أن مناقشات هذا الملف تمت بمشاركة مختلف أطياف المجتمع والمهتمين بملف حقوق الإنسان في مصر. وأضاف «عبدالقوى» أن مناقشات ملف الحبس الاحتياطى تأتى بالتزامن مع توجيهات رئيس مجلس النواب للجنة صياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد للاستمرار خلال الإجازة البرلمانية لإنهاء مشروع القانون حتى تتم مناقشته بدور الانعقاد المقبل، وهو ما يعكس حالة التكامل التي أحدثها الحوار الوطنى بين مؤسسات الدولة المختلفة، حيث نجح الحوار في إرساء التعاون وتعزيز حالة النقاش بين أطياف المجتمع. وأشار عضو مجلس الأمناء إلى أن الحوار نجح في أن يكون منصة حوارية فعالة يشارك فيها الخبراء والمتخصصون من ذوى الشأن في مختلف الملفات والقضايا التي تهم الشارع والمواطن، وهو ما شهدناه خلال الأشهر الماضية، موضحًا أن ذلك لم يكن ليحدث لولا الدعم الكامل الذي يحظى به الحوار الوطنى من جانب الرئيس السيسى.
