كتب محمد عجلان فى مؤتمر صحفى للحملات الانتخابية للمرشحين الرئاسيين السابقين: حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وخالد علي، تم الإعلان عن أوجه البطلان التي رصدتها لجانهم القانونية خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. أوضحت الحملات الثلاث أن هناك بطلانًا لأصوات تتجاوز المليون صوت انتخابي، تمت بشكل ممنهج وليس عشوائيًا. وأكدت حملات المرشحين الثلاث أنه حدثت عمليات تسويد لبطاقات التصويت الانتخابية وقد تم حصر هذه المخالفات. ورصدت الحملات الثلاث قيام الناخبين بالتوقيع في كشفين مختلفين عند الإدلاء بأصواتهم، قائلة: «البعض وقع على كشفين، والبعض الآخر قام بالتوقيع على كشف واحد، فأين ذهبت الكشوف الثانية؟». واستنكرت الحملات الانتخابية الثلاث طرد مندوبيها ووكلاء مرشحيها من اللجان الانتخابية عند فرز الأصوات، كما عبرت عن استنكارها من رصد تسويد بطاقات لصالح المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، فضلا عن وجود بطاقات تصويت للمرشح حمدين صباحي خارج اللجان الانتخابية، ولم يتم التحقيق في تلك المخالفات. وطالبت الحملات الثلاث الشعب المصري، بعد استعراض أوجه البطلان، أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية وأن ينظروا للغاية الأسمى لمصر، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تمثل تياراً بعينه، ولكن تمثل أبناء مصر الكرام. وأكدت حملات المرشحين الثلاثة أنها مجتمعة للإشارة الواضحة إلى بطلان الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.