المهاجمون يستهدفون رجال الشرطة والجيش الأفغانيين قال مسؤولون في أفغانستان إن هجوما بسيارة مفخخة، وانفجارا آخر منفصلا على نقطتي تفتيش للشرطة أوديا الخميس بحياة سبعة رجال شرطة على الأقل. في الهجوم الأول اقتحم انتحاري نقطة تفتيش للشرطة فقتل خمسة من رجالها على الأقل، وجرح ستة آخرين في إقليم قندهار الجنوبي. وقال جواد فيصل، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن الانتحاري قاد سيارته المشحونة بالمتفجرات إلى نقطة تفتيش واقعة في مقر الشرطة في حي أرغيستان. وتعد قندهار أكبر المدن في جنوبي أفغانستان، وهي المدينة التي نشأت فيها حركة طالبان، التي واصلت شن هجمات دموية منذ اقتلاعها من السلطة على يد القوات الأمريكية التي احتلت أفغانستان في أواخر عام 2001، عقب هجمات سبتمبر/أيلول من العام نفسه. هجوم ثان وفي الهجوم الثاني الذي وقع في عاصمة إقليم نانغرار الشرقي، قتل اثنان من رجال الشرطة على الأقل في تفجير نقطة تفتيش. وقد أكد المتحدث باسم حاكم الإقليم وقوع الحادث، ولكنه قال إن قوات الأمن لاتزال تحقق في أسباب الانفجار. وقد اعتاد المهاجمون استهداف أفراد الشرطة والجيش الأفغانيين، الذين من المقرر توليهم مسؤولية الأمن في البلاد بعد رحيل قوات حلف شمال الأطلسي الدولية في نهاية عام 2014. وقد وقع الهجومان الأخيران بعد أسابيع قليلة من إعلان حركة طالبان بدء "هجوم الربيع"، الذي تستغل فيه الحركة تحسن الطقس لمواصلة هجماتها. مصدر الخبر: بي بي سي