يواجه ستراوس -كان تهمة أخرى بتورطه في شبكة دعارة منظمة أمرت النيابة العامة في مدينة ليل الفرنسية الاثنين بفتح تحقيق أولي في اتهامات "بتورط" الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس -كان فيما وصف بعملية "اغتصاب جماعي" جرت في واشنطن في ديسمبر / كانون الأول عام 2010. وجاء التحقيق بعد أن أدلت فتاة ليل بلجيكية بشهادتها عن إحدى حفلات الجنس التي أقيمت في فندق بواشنطن. وقالت السيدة في إفادتها إنها أجبرت على بعض الممارسات الجنسية خلال الحفلة. في غضون ذلك، قالت الشرطة الأمريكية إنها بحثت في سجلاتها عن معلومات تتعلق بالحادثة ولكنها لم تجد أي اتهامات أو مزاعم في شأن هذا الحفل الذي أقيم وفقا لإفادات الشهود في 16 من ديسمبر / كانون الأول. يذكر أن ستراوس – كان يواجه تهما بتورطه وثلاثة آخرين في تكوين شبكة دعارة منظمة وهو ما ينفيه الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي. وكان ستراوس – كان استقال من منصبه الرفيع في مايو/آيار الماضي اثر اتهامه بمحاولة اغتصاب احدى العاملات في فندق بمدينة نيويورك. وقد اسقط القضاء الامريكي لاحقا تلك التهم عنه، بيد ان عاملة الفندق البالغة من العمر 32 سنة بدأت باجراءات دعوى مدنية جديدة ضد ستراوس – كان. ولم تؤثر هذه الحادثة على حياة ستراوس – كان المهنية فقط بل قضت على آماله في الحياة السياسية بعد استبعاده من الترشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي جرت مطلع هذا الشهر. وكان ستراوس – كان اخضع لتحقيقات رسمية في مارس / اذار فيما عرف باسم قضية "فندق كارلتون" من قبل محكمة في مدينة ليل. واستجوبته المحكمة عن مشاركته في حفلات وسهرات ماجنة يعتقد انه شارك فيها في ليل وباريس وواشنطن. ووجهت تهما لرجلي الأعمال فابريس باشكوفسكي وديفيد روكيه ورجل شرطة يدعى جان كريستوف لاغارد باستقطاب عاهرات لحضور هذه الحفلات بينما كان ستراون -كان في منصبه رئيسا لصندوق النقد الدولي. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي