اختتم زعماء الصين وكوريا الجنوبية واليابان قمتهم التي عقدت ببكين باصدار بيان ختامي لا يشير الى الملف النووي لكوريا الشمالية الذي يعتبر احدى المشاكل الاساسية التي تواجه منطقة شمال شرق آسيا. ويزور رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بكين للمشاركة في قمة ثلاثية، وقال الاثنان للصحفيين إنه توجد ضرورة لايقاف "الاستفزازات" التي تقوم بها بيونغيانغ عقب الاجتماع الاحد. ولكن مسؤلا يابانيا قال لوكالة فرانس برس الاثنين إن الصين واليابان وكوريا الجنوبية لم تتمكن من الاتفاق على صياغة ملائمة لإعلان التعاون المكون من خمسين نقطة عقب القمة التي يستضيفها رئيس الوزراء الصيني وين جياباو. وقال المسؤول الذي يرافق نودا في زيارته "بالطبع كان هناك اتفاق على قضايا مثل تجنب المزيد من التصعيدات والمزيد من الاستفزازات من كوريا الشمالية، ولكن لم يتم الاتفاق على الصياغة الحرفية لنص الفقرة وكيف يمكن ضمها لبيان القمة". ويعتقد ان الصين، وهي اقوى اصدقاء النظام الكوري الشمالي المعزول دوليا، تفضل سياسة حذرة حول بيونغيانغ. وتزايدت المخاوف من قيام كوريا الشمالية باختبار نووي ثالث اثر محاولة فاشلة لاطلاق صاروخ قامت بها بيونغيانغ الشهر الماضي تقول الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إنها كانت محاولة لاختبار صاروخ بالستي، وهو ما تمنعه قرارات الاممالمتحدة. وتظهر صور حديثة بالاقمار الصناعية اعمالا تتم في موقع بونغي ري للاختبارات النووية، ولذا يعتقد ان برنامج كوريا الشمالية النووي كان من اهم الموضوعات المطروحة على جدول القمة. وقال الرئيس الكوري الجنوبي الاحد إن الدول الثلاث وافقت على "عدم قبول" اي اختبارات نووية كورية شمالية اخرى. ودعا نودا الدول الثلاث إلى توثيق التعاون بينها للحيلولة دون "اي استفزازات جديدة" من كوريا الشمالية في المستقبل، بينما دعا وين الاطراف المعنية إلى "التحلي بالحكمة والصبر". Digg Digg