قضية السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام أثارت ردود فعل داخل الأراضي الفلسطينية قال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية إن محادثات تتم بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين تحقق تقدماً في شأن قضية السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وذكر بيان صادر عن هنية: "هناك تقدم في المحادثات بين مصر وإسرائيل. مضيفاً "إن التطور الحالي مهم في سبيل تحقيق مطالب السجناء الفلسطينيين". وكانت مصر توسطت في الإفراج في شهر اكتوبر الماضي عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط بعد اختطافه لمدة خمس سنوات في قطاع غزة. وتم مقابل الإفراج عن شاليط إطلاق سراح 1027 سجيناً فلسطينياً كانوا محتجزين لدى الجانب الإسرائيلي. وكان إسماعيل هنية قد طلب من المسؤولين المصريين التدخل لحل أزمة السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام. مشيراً إلى أن وفدا من حركة حماس متواجد في القاهرة منذ أيام لمتابعة هذا الملف مع مسئولين مصريين. الاحتجاز الإداري وكان متحدث باسم خدمة السجون الإسرائيلية قد أعلن أن مئات الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية رفضوا المكملات الغذائية التي تحتوي على البروتينات ، كما رفضوا الذهاب إلى عيادات السجون في تصعيد لاحتجاجهم الجماعي ضد ظروف اعتقالهم. وبدأ ما يقدر بنحو 1600 من أصل 4800 سجين اضرابا عن الطعام في 17 ابريل / نيسان الماضي للمطالبة بتحسين ظروف احتجازهم في سجون اسرائيل مثل وضع حد للحبس الانفرادي وزيادة الزيارات الاسرية. ويتحدون أيضا سياسة الاحتجاز الإداري لأجل غير مسمى دون توجيه اتهام. ودخل اثنان من السجناء ، هما بلال دياب وثائر هلاهلة من حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الخامس والسبعين من الاضراب عن الطعام يوم السبت. من جانبه توقع وزير شئون الأسرى في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع أن تشهد ال24 ساعة القادمة "حلا إيجابيا لقضية السجناء المضربين عن الطعام"، خاصة فيما يتعلق بوضع حد للاعتقال الإداري وإنهاء العزل الانفرادي وزيارات قطاع غزة. وأوضح قراقع "أن هناك جهودا تبذل حتى اللحظة من خلال رئيس السلطة محمود عباس وبواسطة مصر وجهات دولية أخرى مارست ضغطا عاليا وكبيرا على الجانب الإسرائيلي". وقال قراقع: "بدأت تتبلور آفاق جديدة لإيجاد حل لقضية إضراب السجناء الفلسطينيين". Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي