التعريف الاضطرابات الجسدية هي أعراض جسدية و حقيقية تماما بل قد تكون شديدة ولكن دون وجود علة أو حالة طبية أساسية تفسر هذه الأعراض, وتكون الحالة مزمنة وتدوم سنوات وكثيرا ما تعوق العمل والعلاقات. الاعراض غثيان و قيء آلام في البطن إسهال ألم في الظهر ألم في المفاصل ألم في الأطراف الصداع ألم و حرقان عند التبول ألم في الصدر تسارع في نبضات القلب ضيق النفس النسيان دوار صعوبة في البلع أو الهضم مشاكل البصر شلل في الأطراف ألم أثناء الاتصال الجنسي ضعف العضلات الفتور الجنسي زيادة دم الحيض الانتفاخ الحيض المؤلم أو غير المنتظم الأسباب لم يتبين سبب محدد للاضطرابات الجسدية, فقد تزداد سوءا الأعراض بعد أحداث ضاغطة مثل فقد شخص عزيز أو صديق أو حتى فقدان الوظيفة. وقد تزيد الضغوط والتوتر من الأعراض. من المهم تذكر أن هذه الأعراض ليست " مصطنعة ". ولا يمكن للمريض أن يطلق هذه الأعراض أو يخمدها, ويجب ألا يتجاهلها مقدم الرعاية الصحية للمريض بسهولة. عوامل الخطورة تشمل عوامل الخطر: التاريخ العائلي. اضطرابات في الشخصية. الاعتماد على الآخرين. تاريخ لحالة اغتصاب ( تحرش جنسي) أو الإهمال العاطفي. التشخيص ينبغي إجراء فحص طبي واختبارات مبنية على الأعراض لاستبعاد أي أسباب بدنية قبل تقرير تشخيص الاضطرابات الجسدية. وينبغي أيضا استبعاد الاكتئاب والقلق العلاج هدف العلاج هو تعلم كيفية السيطرة على أعراض الاضطراب فإذا وجد الاضطراب في المزاج يجب علاجه أيضا. الطبيب الداعم: تأسيس علاقة داعمة مع طبيب متعاطف من أهم جوانب العلاج: المواعيد المنتظمة تعطي المريض فرصة لاستعراض الأعراض, وتعزيز آليات التكيف واكتساب الألفة . ينبغي توضيح نتائج الاختبارات للمريض. من المهم – وإن كان صعبا- التمييز بين الشكاوى الجسدية الناجمة عن اعتلال بدني وغيرها. الأدوية: قد تفيد مضادات الاكتئاب في بعض الحالات. الإرشاد النفسي: قد يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدا, وتحسين طرق التعامل مع التوتر قد يقلل الأعراض البدنية . وكثير ممن لديهم اضطرابات الجسد يرفضون الإرشاد النفسي تخفيف الأعراض: ينبغي تخفيف الأعراض البدنية إذا أمكن.