فى البدايه كانت هذه التمرينات التى وصفها الدكتور ارنولد كيجل استشارى امراض النساء والولاده لعلاج النساء اللاتى يعانين من سلس الحذق( هروب بضع قطرات من البول اثناء اى حذق او عطس او ضحك..) وخاصه بعد الولاده وكان الغرض الاساسى تقوية عضلة التحكم بالبول وبعد مده من التطبيق اخبرته العديد من النساء اللاتى يتابعن هذا البرنامج انهن اصبحن يمارسن ويتمتعن بالجنس بشكل افضل من ذى قبل وبشكل ملحوظ ولما تحرى هذه الملحوظه وجد ان اكثر من 70% منهن قد لاحظ ان الاداء الجنسى لهن تحسن جدا وذلك من حيث الوصول للنشوه والاثاره والاندماج وبعد نشر هذه التمارين وجد ان نفس التأثير لوحظ لدى الرجال! وتبين ان هذه التمرينات تزيد من تحسن الدوره الدمويه فى الحوض وان تقوية العضله المتحكمه بالبول يساعد الرجل على تأخير القذف بشكل واضح كما انه يحسن من الانتصاب فى حالات الضعف البسيطه لدى البعض وان مجموعة العضلات التى تقوى بهذه التمرينات هى نفسها مجموعة العضلات التى تنقبض اثناء النشوه لدى الرجال والنساء على حد سواء ومن هنا بطل العجب وصف التمارين تخيل نفسك تتبول واثناء التبول اردت فجأه ان توقف تيار البول( دون ان تستعمل يديك) انك تعصر العضله تقبضها هذه العضله تتحكم بخروج البول{ او تخيلى انك تمنعى ريحا من الخروج من الشرج والوضع حولك محرج وغير مواتى} . هذه العضلات التى اعطيت لها الامر بالانقباض هى المقصوده بهذا التمرين : هناك عدة طرق لاداء ذلك سنختار اثنان منها الطريقه الاولى: الضغط(كأنك توقف البول او تمنع خروج ريح) والارتخاء بسرعه من 10-20 مره متتاليه ثم راحه لمدة دقيقتين ثم ادائها مره ثانيه ثم راحه نفس المده السابقه ثم ادائها مره ثالثه ثم اداء كل ذلك 3 مرات فى اليوم لمدة 3 اسابيع على الاقل, الطريقه الثانيه: افضل وذلك بالضغط(كأنك توقف البول او تمنع خروج ريح) وتستمر فى ذلك وانت تعد حتى 10 ثم الارتخاء نفس المده ثم الضغط نفس المده وتكرار ذلك 3 مرات وتكرار كل ذلك 3 مرات باليوم لمدة 3 اسابيع على الاقل وينتظر ظهور نتائج ايجابيه خلال اسبوعين من بداية التمرينات طرق التمارين: - للتأثير على العضلة والتحكم فيها لا بد من اجراء التمارين يوميا والا لن يحدث تأثير ملموس... مع العلم بأن اجراء التمارين لا يتطلب وقت ولا جهد ولا حتى خصوصية وبامكانها القيام بها في أي زمان ومكان.... وكل ما ينبغي للمرأة أن تدرجها ضمن روتينها اليومي كي لا تنساها .... مثلا لو كانت من عشاق الشاي والقهوة تجعل وقت التمارين اثناء شرب الشاي كل مرة او مع تنظيف الاسنان او ركوبها السيارة الخ .... بحيث تتأكد أنها تتذكرها وتصبح نظاما يوميا... - ممكن القيام بالتمرين في كل الاوضاع... جلوسا او وقوفا او تمددا كما تفضل المرأة وحسب الوقت التي تقوم بها... المهم ان تكون الركبتان متباعدتين اثناء التمرين للتأثير الصحيح على العضلة... وان كان الافضل التنويع في الوضعيات لأجل التأكد من التأثير على كافة الالياف العضلية المستهدفة. - المرحلة الاولى (ميني كيجل): بعد اخذ الوضعية المناسبة تشد المرأة العضلة الصحيحة وتعد سرا ببطء الى رقم خمسة (خمس ثواني) ثم ترخيها وتكرر التمرين خمس مرات.... ثم تعيد التمرين بالعد بسرعة اكبر (ثانية او ثانيتين) خمس مرات ايضا... وهكذا تتوالى التمارين البطيئة والسريعة بتكرار لمدة خمس دقائق كل مرة وثلاث مرات على الاقل يوميا... ومثاليا ست الى عشر مرات باليوم كلما كانت اكثر كلما اعطت نتيجة افضل. المرحلة الثانية: بعد مدة من التمارين السابقة ستشعر المرأة بازدياد تحكمها في العضلة وحينها تنتقل لتطويل مدة قبض العضلة الى عشر ثواني بدل خمس.... مع التأكيد على ارتخاء بقية العضلات المحيطة مجددا... وتستمر المرأة على استخدام التمارين دون انقطاع كجزء من يومياتها والأثر الواضح متوقع أن يبدأ بعد حوالي 3 شهور ويزداد مع الاستمرار والمواظبة شأنه مثل اي تمرين عضلي بالجسد... واذا لم تستطع المرأة الالتزام بالعدد المذكور فأخذ البعض خير من ترك الجميع! ربما التمارين تتطلب تركيزا في البداية لكنها سهلة جدا ومع الوقت تصبح عفوية واسهل ونتائجها قيمة للغاية سواء من ناحية تمكن المرأة من زيادة نشوة العلاقة الخاصة بتحكمها في حركات داخلية للمهبل الى تأثيرات أخرى مثل وقايتها من ضعف صمام المثانة الذي يسبب تسريب بعض القطرات من البول وهو شائع مع تقدم العمر خاصة لمن خضعن لعدة ولادات طبيعية... ملاحظة: في حالات الضعف الشديد لعضلات الحوض الذي يرافقه تسريب للبول هناك وسائل علاجية أخرى لتقوية العضلات بالاضافة للتمارين المذكورة مثل الاستحثاث الكهربائي بالعيادات المتخصصة .. والمخاريط المهبلية التي تجبر العضلة الصحيحة على الانقباض والات اخرى متخصصة. تبقى السؤال الاخير هل كل امرأة تحتاجها؟ الجواب نعم كل امرأة متزوجة خاصة بعدالولادة الطبيعية التي توسع المهبل فعليا في كل مرة مع ضرورة الاشارة الى ان عملية التضييق التي تقوم بها بعض النساء لا تؤثر البتة في عضلات المهبل وانما فقط تضيق الفتحة الخارجية! يعني لا تغني عن التمارين ابدا ابدا وتأثيرها اقل بكثير من تمارين كيجل في مستوى انقباضات عضلات المهبل اثناء اللقاء الزوجي.... ايضا هناك اسباب اخرى لارتخاء عضلات المهبل وان كان بنسبة اقل من تغيرات ما بعد الولادة الطبيعية مثل الارتخاء الهرموني بعد الحمل (لذا حتى بعد العملية القيصرية يفضل القيام بها وان كانت الحاجة اقل) و كذلك السمنة الزائدة والكحة المزمنة و تقدم العمر بالاضافة الى بعض الامراض الروماتيزمية.