ثلاثة عادات غذائية جديدة تم اعتمادها كمفتاح لانقاص الوزن وتعزيز السيطرة على الوزن ومنها 1 تدوين مسار الاستهلاك الغذائي في مُذكرات يومية , 2 عدم تخطي الوجبات الرئيسية 3 وتجنب الأكل في الخارج . تميّزت الدراسة باستيعابها لمنظومة كبيرة من السلوكيات المُتبعة لانقاص الوزن والعمل على تحديد المُجدي وغير المُجدي منها كما أبرزت التدابير الهامة لضبط عملية نقصان الوزن مع مرور الوقت كالمراقبة الذاتية من خلال المُذكرات اليومية , اتباع نمط منتظم في الأكل والتزام الطعام الصحي بتجنب الاكل خارج المنزل. تم مراقبة العادات الغذائية لما يُقارب 123 متطوعاً تراوحت اعمارهم بين 50 – 75 عاماً وبعد مرورعام واحد على الدراسة خسر مُعظمهم 10 % من أوزانهم , كما أثبتت الدراسات أن النساء المواظبات على تدوين استهلاكهم الغذائي وبالتفصيل في مُذكراتهم اليومية قادرين على خسارة 6 باوندات من أوزانهم مُقارنة بالنساء اللواتي يتجاهلن هذه الخطوة . أما عن تناول الوجبات الغذائية وخاصة وجبة الغذاء خارج المنزل ولمرة واحدة على الأقل اسبوعياً فيتسبب في انقاص الوزن بأقل من 5 باوندات مقارنة بالنساء اللواتي يتجنبن هذه العادة , حيث أن تناول الوجبات خارج المنزل يُفقد السيطرة على السعرات الحرارية المُستهلكة التي يُوصى باحتسابها بشكل يومي وبالتالي تعذر خسارة الوزن المطلوبة . ركزت العديد من الدراسات على ضرورة العناية بعدد السعرات الحرارية المُستهلكة بدلاً من التزام طبيعة غذاء مُحددة كما في النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات او الدهون اظهرت دراسة حديثة ان الادوية الخافضة لمستويات الكوليسترول في الجسم " الستاتين " قد تقلل احتمال الاصابة بسرطان المريء وخاصة للمرضى المصابين بمريء باريت. ويوجد نوعين من سرطان المريء ؛ سرطان الخلايا الحرشفية او السرطان الغدي. ويعتبر مريء باريت من مضاعفات امراض الجزر المعدي المريئي والذي يزيد من احتمال الاصابة بالسرطان الغدي وهو اكثر انواع سرطان المريء شيوعا. ويعتبر مريء باريت حالة ما قبل الاصابة بالسرطان حيث ان بطانة المريء وهو القناة التي تنقل الطعام من الحلق الى المعدة يكون قد تلف بسبب احماض المعدة. وعلى الرغم من عدم انتشار الاصابة بسرطان المريء الغدي الا ان اعداد الاصابة في ازدياد حيث يتم تشخيص 16,000 حالة اصابة بسرطان المريء سنويا في الولاياتالمتحدة , 60% من هذه الحالات تكون من نوع السرطان الغدي. وفقط واحد من 5 مصابين بهذا النوع من السرطان يبقى على قيد الحياة لمدة خمسة سنوات بعد التشخيص , ولهذا فان منع الاصابة من الامور المهمة لمثل هذا النوع من السرطان. وقام الباحثون بمقارنة بيانات من 13 دراسة سابقة والتي تضمنت اكثر من 1.1 مليون مريض ، من بينهم 9,285 مصاب بسرطان المريء. ووجدت التحاليل ان ادوية الستاتين قد قللت من احتمال الاصابة بالسرطان بنسبة الثلث تقريبا, وكلما طال وقت استخدام المريض للستاتين كانت اثار الحماية افضل. وقام الباحثون بالنظر الى تأثير الاسبرين في تقليل احتمال الاصابة بسرطان المريء. وعندما بحثوا في المصابين بمريء باريت وجدوا ان المرضى الذين تناولوا الستاتين والاسبرين معا كان احتمال الاصابة بسرطان المريء اقل بنسبة 72%. واوضح الباحثون ان هذه النتائج تشجع القيام بتجارب عشوائية كبيرة لتقييم ادوية الستاتين على المرضى الذين لديهم احتمال كبير للاصابة بسرطان المريء. وتعتبر العوامل التي تزيد من احتمال الاصابة بسرطان المريء بالاضافة الى الاصابة بمريء باريت ، الجنس الذكري و السمنة والتدخين.