أكدت دراسة حديثة متخصصة قام بها البروفيسور “لوين بريزنداين” في الولاياتالمتحدةالأمريكية في شهر سبتمبر الماضي، أن الرجل العادي بغض النظر عن ديانته أو مدي تدينه يفكر في ممارسة الحب كل 52 ثانية تقريبا بينما تفكر المرأة العادية في نفس الظروف من مرة إلي مرتين كل 60 دقيقة مع وجود 19% من نساء العالم يفكرن في الجنس مرة كل دقيقة تقريبا مثل الرجال. سؤال مهم وكانت الدراسة تحاول أن تجيب على سؤال يتعلق بمسألة الفارق بين المرأة والرجل في التفكير بالجنس خلال اليوم الواحد، حيث رصدت تلك المحاولات عدد المرات التي يفكر فيها الرجل في هذه العلاقات وقارنتها بعدد المرات التي تفكر فيها المرأة في الحب خلال اليوم الواحد.
دراسة البروفيسور “لوين بريزنداين” استغرقت 10 أعوام وأجريت علي أكثر من 500 ألف عينة عشوائية من الرجال والنساء من ديانات مختلفة شملت الديانات الثلاث المعترف بها، وقد أجرتها لوين في مناطق عرقية وجغرافية غطت تقريبا كل بقاع الأرض.
وكشفت الدراسة المثيرة أن نسبة ال19% من النساء اللاتي يفكرن في الجنس مرة كل دقيقة هن سيدات طبيعيات وغير مبتذلات ومتدينات في أحوال كثيرة غير أنهن يفكرن هكذا بسبب عوامل تكوين الشخصية لديهن فهن من فئة النسوة القائدات، والسبب وراء تفكيرهن مرة كل دقيقة ليس لأنهن شاذات لكنهن يرين أخذ المبادرة في كل مناحي الحياة ومنها بالتأكيد عدم إنتظار الرجل حتي يقرر بدء الحب ولذلك فهن يفكرن دائما في قيادة الموقف ما يدفعهن للتفكير مرة كل دقيقة.
بينما الرجل يفكر مرة كل 52 ثانية بشكل إنساني طبيعي بسبب تكوينه الرجولي وقيادته المرأة وقد اجتمع الرجل والمرأة علي أن التفكير في الجنس بينهما عامل مشترك سببه -حكمة الله- في خلقه حيث يفكرون في الجنس للتكاثر.
الدراسة أكدت أن سبب تفكير المرأة كثيرا في الجنس خارج المنزل ينبع من فشل الرجل في توصيلها لدرجة الإشباع داخل عش الزوجية، وكلما كان الرجل فاشلا زاد تفكير امرأته في الجنس، حيث أكدت الدراسة أن فشل الرجل في احتواء امرأته بغض النظر عن صورة العلاقة بينهما يدفعها بنسبة 95% للتفكير طويلا في الجنس أما تطبيق التفكير لدي المرأة بمعني الانحراف فبسبب قوة شخصية النساء عامة وتركيبتهن الطبيعية لا تطبق منهن الانحراف سوي بنسب لا تزيد علي 9% في المجتمعات الشرقية المتدينة بينما تزيد النسبة لتصل إلي 23% في المجتمعات غير المتدينة أو حتي المتدينة في دول أوروبا وأمريكا وقارات العالم الأخرى.