الأرجوحة تفاضل بين الأعلى والأسفل ترمي ظلها على عيني وترسم قوس إبتسامتي الطفولية
عشقتها منذ الأرجوحة وقبلة على خدها بطعم السكر
نكبر
والأرجوحة تصعد بها إلى السماء وتعود بدونها
أنا في الأسفل أجتر ضحكاتها وقبلة على خدها بطعم السكر.
**
فقط لأنني أحبها
أحببت أختها
صديقتها
جارتها
فتاة تشبهها
وأخرى لاتشبهها
مما فاجأني أنها غاضبه لأنني أحبها بهذا القدر.
**
الفرح أخضر ياصغيري
أزرق حين يموج
والحزن أسود كليل أعمته ذاته
فأخفق ناحية العشب والبحر
وراود الشمس عن نثارها
كانا نائمين هو وقلبه والتقيا في الحلم. **
فنتازيا كذبت عليه ولم تنطلي عندما تبين كذبها أصبحت صغيره للغايه حملها في جيبه وذهب يبحث عن نيلز.
رومانسيه العجوزين كلاهما يبحث عن طقم أسنانه يتهيئان لقبله كامله.
واقعيه
إنه أبغض الحلال قالا نعلم. **
مدرسة الفنون الجميله أخفقت في صقله
إذ أنه ومنذ عامين لم يفلت ريشته في محاولات يائسه لرسم الهواء مجردا.
**
(نمله) من المدهش أنها لم تفجر حزاما ناسفا قط رغم تاريخها في النضال.
(مطر)
قلت كيف يكون محايدا وهو يغمر بقعه دون أخرى قال صديقي أضف إلى ذلك أن الهطول من دواعي الشوق.
(مأساه) المطر أغرق جحور النمل الفتي.
**
الحروف تهرش جلدها على الورق تتمطى تتلون كحرباء ثم تتكشف بلا لون كماء الصنبور.
حاضنة الأفكار تنشر الدفء وصايه وتجعل من لهاثها خلف الفقس بيتا لصغارها القادمين.
اللغه حرون بما يكفي أفعى تلتهم البيت. يرتجف النص من فرط الحمى ويسقط مغشيا عليه قبل أن تنتصب خاتمة النص.
**
(حانه)
حبة الزيتون في قعر الكأس تبدو أكبر من حجمها بمرتين
السائل الأصفر يغالب الكأس فأغالب حزني
أقف على ساق واحده وأنشد قفا نبكي يغرق الأصدقاء في الضحك ولايسعني البكاء بضفتيه.
**
بسبابتها عكفت الشمس على رسم ظليهما على الأرض الأرض أثمرت ظلا واحدا لعناق طويل **
(مشهد وارد)
قارئة الفنجان وكأنما أدركت هزيمتي في القعر
أمسكت بتلابيبي وأخذت ترجوني باكيه
عليك ألا تشرب الصودا ياعزيزي عليك ألا تشرب الصودا ياعزيزي.
**
(وصف مقارب)
يشبهها كوب الحليب على الطاوله
القمر في سمائه
شمس الغد
كوب حليب الغد أما القمر فالليله فقط في تمامه.
(إهداء) لها دهشتي غير منقوصه وهي تنفرد وتتكرر
(مدخل متأخر)
لايمكنني وصفها ياسادتي ليس هناك مايشبهها. **
الرتق سمة الخيط لولا الجرح ماأغرقته بإمتناني
لولا حبيبتي السابقه لما تفتق الجرح لحبيبتي الآن وتعرج الخيط وأغرقته بإمتناني
أعلم أن حبيبتي القادمه ستلوح بخيط جديد وها أنا أهيأ إمتناني
كم أنثى عنكبوت عشقت حتى الآن مهما يكن فلخيوطهن إمتناني.
**
كنت واثقا أن المفتاح الذي في جيبي سوف يفتح قلبها
اللعنه هي معي الآن وأنا أسقطت المفتاح على مايبدو في زحام السوق
لابد أن أحدهم إلتقطه ولابد أنه بات واثقا أن المفتاح الذي في جيبه كان ليفتح قلبا ما
علي أن أصلي كي لايسقط قلبها في زحام السوق.
**
ماأجتررته من ذكريات سوداء كان كافيا لأن أنتحر قفزا من على الكرسي
صوت العقل قال لي أنه صنع للجلوس وليس للقفز. **
يرفع حجرا يجد جرحا
قرر أن لا يرفع حجرا مرة أخرى
الجراح رفعت الأحجار عنها
وأصطفت ذليلة عند قدميه.
**
أهزوجة
توضأت بالدمع
قبل طور النشيج بوصلة الحزن قطفتها قبل أن تنضج.
**
عرشها
قنبلة موقوتة في قلبه هو خبير متفجرات لايأخذ أدنى إحتياطات السلامة عندما يتعلق الأمر بقلبه **
يقتص من قلم الحبر النائم إذ أرهقه في أخمص ليلة في ذاكرة القلق
يهرسه بيده
يلعق حبره ويعوي مصاصوا الدماء يصفقون له من خلف الكواليس **
يسخو الخريف
وتحاول الجزر التنفس
تغرق نخلة
كرة لطفل نابه
قلب كقلبي والسطح لللحن الحزين **
أزرق ..أحمر
كانت الوانها تأسر الوجدان
وصوت صافرتها أبيض القلب
كان الضحك لاينتهي إلا عند كعب قدمي
كنت صغيرا كأحلامي وسعيدا بعربة الشرطة التي أبتاعها لي والدي متاخمة لتفوقي في المدرسة
تذكرت هذه اللحظة وأنا في صندوق عربة الشرطة حاسر الرأس لا أشعر إلى بغبن يتجاوز كعب قدمي بأميال. **
في الروح
يلوح آخر نجم بالومضات لها
ويصلي وترا
يخبو
ثم تضيئ هي الأعماق وذات الروح
أسألها باسم الظلمة
أين الظلمة تضحك نورا عن آخرها أصبح نورا نضحك نورا عن آخرنا أعشق نجما مد الروح. ** إستيقظت على وخز والم في قلبي كان ملقى على الأرض أفلته المشبك وتخلى عنه الحبل كنت قد قمت بنشره بعد أن غسلته جيدا من أثر سقوط عاطفي يال حظه العاثر. **
أنا أخصب اليورانيوم في طريقي لصناعة قنبلة نووية سأخبئها لحبيبتي في ساندوتش فلافل جربت أن يقتلها شوقها إلي ولم أنجح. **
الملح ضاعف الألم ولم يجدي مع الجرح الملح لايصلح لشيئ
هو والخبز وعشرة طويلة جميعهم تخندقوا
وأرتسم الجرح رغم أنوفهم. ** كان حليب أمي عندما إستبدلته بدمي لم أعد نقيا. ** ماأرقها عندما تقول لي لاتخف كم أنا خائف من الغد
من أن تمضي ولا أجد ما أخاف منه ولا أجد قولها لاتخف. ** غمست قلبي في حبر سري كتبت خفقا أصغت الطبيبة بسماعتها إحمر وجهه. ** منذ أن ذبحت ذبح الشاة وأنا متعاطف مع الشياه وأنا أكره تلك التي كانت حبيبتي والسكين. ** فرقة الإطفاء أطفأت شموع عيد ميلاده السبعين زوجته الثلاثينين كانت مطوقه بالمدعوين من الشباب عندما أشتعل المنزل. **