- إرتفاع الدهون فى الدم و الستاتين مستوى الكوليسترول في الدم مستوى الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم. وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . وهذا الجدول يوضح القيم التي يجب أن تهتم بها: مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر. يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات الدولية (ميلي مول لكل لتر) المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع مستوى الكوليسترول الكلي في الدم ◄ أقل من 200 ملغم / ديسيليتر ◄ أقل من 5.2 ملي مول / لتر = مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ◄ مستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر. ◄ 200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر ◄ 5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر = عامل الخطر مرتفع ◄ 240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر ◄ 6.3 ملي مول / لتر أو أكثر = مستوى مرتفع. الشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم / ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار ◄ أقل من 130 ملغم / ديسيليتر ◄ أقل من 3.4 ملي مول / لتر = المستوى المطلوب ◄ 130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر ◄ 3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر = عامل الخطر مرتفع ◄ 160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر ◄ 4.1 ملي مول / لتر أو أكثر = عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد ◄ 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر ◄ 1.6 ملي مول / لتر أو أكثر = مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية ◄ 35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر ◄ 0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر = كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل ◄ أقل من 35 ملغم / ديسيليتر ◄ أقل من 0.9 ملي مول / لتر = عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما أسباب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول ان مستوى الكوليسترول في الدم يتأثر بما يأكله الإنسان كما يتأثر أيضا بقدرة الجسم على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه .ان الجسم يقوم بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء. العوامل التى تساعد على أرتفاع نسبة الكوليسترول عوامل وراثية تحدد الجينات سرعة الجسم فى غنتاج الكوليسترول الضار و سرعة التخلص منه. يوجد نوع من أنواع أرتفاع الكوليسترول و يسمى الكوليسترول الوراثى"Familial Hypercholesterolemia" وهو نوع يؤدى عادة إلى الإصابة بأمراض القلب فى سن مبكرة. الغذاء يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار: ◄ الدهون المشبعة saturated fat: نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ ◄ الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم. الوزن: الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار. ان إنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضاركذلك يساعد في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد. النشاط الحركى: النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL. العمر والجنس يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65. بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر. الضغوط النفسية أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار. وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول.