لا أحد يستطيع أن ينكر أن إيرلندا باتت قبلة مهمة للطلّاب الأجانب بفضل إرثها الثقافي الغني والفريد من نوعه، حيث بات الطالب الدولي في إيرلندا يحصل على فرصة فريدة من نوعها لتوسيع وجهات نظره الاجتماعية وتطوير قدراته الإبداعية. وفي حال قررت الدراسة في الخارج، فنحن في هوت كورسس الشرق الأوسط نقترح عليك 3 برامج دراسية تتميّز بها الجامعات الإيرلندية. اللغة الإنجليزية وآدابها قد تكون إيرلندا بلداً صغيراً بالفعل، لكنّها أنجبت مجموعة من أعظم العقول الأدبية أبرزهم: أوسكار وايلد، ويليم بتلر بيتس، وجورج برنارد شو. والغير مثير للدهشة هنا أنّ الجامعات الإيرلندية تحتلّ مراكزاً مرموقة عندما يتعلق الأمر باللغة الإنجليزية وآدابها، ففي حين أنّ كلية ترينيتي دبلن تأتي في المرتبة ال 25 عالمياً، نجد أنّ جامعات أخرى مثل جامعة كوليج دبلن، جامعة إيرلندا الوطنيّة-ماينوث تُصنّف ضمن أفضل 100 جامعة في العالم في مجالات آداب اللغة الإنجليزية. دراسة اللغة الإنجليزية في بلد مثل إيرلندا يتيح الفرصة للطالب الدولي أن يدرس اللغة في مهدها وفي الأرض التي أنجبت مجموعة من أعظم الأدباء في العصر الحديث. الموسيقى يُنظر إلى الموسيقى في إيرلندا على أنّها جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية لإيرلندا، في حين تُعتبر القيثارة رمزاً وطنياً للجمهورية الإيرلندية. يتم تدريس الموسيقى في الجامعات الإيرلندية باستخدام عدد من الأساليب القديمة والحديثة التي تسهم في بناء نظرة موسيقية مميّزة للطالب. وأبرز تلك الجامعات هي: المعهد العالي للموسيقى في معهد دبلن التقني، وقسم الموسيقى في معهد كورك التكنولوجي، بالإضافة إلى جامعة دبلن التي توفّر مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية الموسيقية لكافة المستويات. التاريخ يعود تاريخ إيرلندا إلى 8000 عام قبل الميلاد، وهذا الأمر بحد ذاته فرصة لا تقدّر بثمن للطالب الأجنبي الذي سيكون بإمكانه إنشاء وجهة نظر مميّزة حول ثقافة أخرى وفريدة، كما سيكون بإمكانه زيارة عدد من المواقع التاريخية ذات الأهمية السياسية والثقافية للبلاد. تحتلّ جامعة كلية ترينتي دبلن المركز ال 48 عالمياً في مجال دراسة التاريخ، في حين تُصنّف جامعة كوليج دبلن ضمن أفضل 100 جامعة في هذا التخصّص. في مثل تلك الجامعات سيحظى الطالب الأجنبي بفرصة دراسة عدة تخصصات فرعية فريدة مثل دراسات العصور الوسطى، التاريخ الإيرلندي، الدراسات اللاتينية القديمة، التاريخ الأوروبي الحديث، التاريخ الأمريكي.